العثور على مليوني كلمة مرور مسروقة لمواقع عالمية

لمستخدمي «فيس بوك» و«غوغل» و«ياهو» و«تويتر»

العثور على مليوني كلمة مرور مسروقة لمواقع عالمية
TT

العثور على مليوني كلمة مرور مسروقة لمواقع عالمية

العثور على مليوني كلمة مرور مسروقة لمواقع عالمية

عثر خبراء في أمن الإنترنت على نحو مليوني كلمة مرور سرقت من مستخدمي مواقع إلكترونية عالمية منها «فيس بوك» و«غوغل» و«ياهو».
وقال الخبراء بفريق سبايدر لابس بشركة ترست ويف لأمن الإنترنت إنهم عثروا على كلمات المرور أثناء فحص خادم للإنترنت في هولندا. وأضافوا أن خادم الإنترنت المعروف باسم «بوني بوتنت» يستخدمه متسللون للتحكم في شبكة كبيرة من أجهزة الكومبيوتر المخترقة.
وأبلغت الشركة «رويترز» أنها أبلغت نتائجها لأكبر المواقع بين أكثر من 90 ألف موقع إلكتروني ومزود لخدمات الإنترنت عثرت على كلمات المرور الخاصة بمستخدمين بها على خادم الإنترنت الهولندي. وتشمل البيانات المسروقة أكثر من 326 ألف حساب على موقع فيس بوك و60 ألف حساب بموقع غوغل وأكثر من 59 ألفا بموقع ياهو ونحو 22 ألف حساب على تويتر. وقال فريق سبايدر لابس إن الضحايا من الولايات المتحدة وألمانيا وسنغافورة وتايلاند وبلدان أخرى.
وقال ممثلون لـ«فيس بوك» و«تويتر» إن الشركتين غيرتا كلمات المرور للمستخدمين المتضررين. ورفض متحدث باسم «غوغل» التعقيب ولم يتسن الوصول إلى ممثلين لـ«ياهو» للحصول على تعليق. وقال فريق سبايدر لابس إنه اتصل بالسلطات في هولندا وطلب منها مصادرة الخادم «بوني بوتنت».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.