البرلمان الكاتالوني يفشل في انتخاب رئيس للإقليم

الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة الكاتالونية خورخي تورول (أ.ف.ب)
الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة الكاتالونية خورخي تورول (أ.ف.ب)
TT

البرلمان الكاتالوني يفشل في انتخاب رئيس للإقليم

الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة الكاتالونية خورخي تورول (أ.ف.ب)
الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة الكاتالونية خورخي تورول (أ.ف.ب)

فشلت الأحزاب الكاتالونية الانفصالية في انتخاب رئيس جديد للإقليم، بعد أن رفض الفصيل السياسي الأكثر تشددا بينها دعم المرشح الوحيد المقترح، في تصويت الثقة الذي جرى أمس (الخميس).
ونال الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة خورخي تورول 64 صوتا لصالحه و65 ضده، ما سيؤدي إلى إطالة أمد المأزق السياسي في هذه المنطقة الثرية من إسبانيا.
وامتنع أربعة نواب من حزب الوحدة الشعبية اليميني المتطرف عن التصويت.
وبموجب القوانين البرلمانية، يجب إجراء جولة تصويت جديدة في غضون يومين.
ولا يضمن تورول، المرشح الوحيد، فوزه في الجولة الثانية المقررة السبت، حيث يجب عليه نيل غالبية بسيطة في البرلمان المكون من 135 عضوا.
كما أنه من غير المحسوم إن كان تورول سيتمكن من حضور جولة التصويت الثانية؛ لأن عليه المثول مع زعماء انفصاليين آخرين أمام قاض من المحكمة العليا الإسبانية.
ولم يذكر تورول كلمة «استقلال» خلال خطابه أمام البرلمان الكاتالوني، رغم أن حزب الوحدة الشعبية طالبه بالتزام أكبر بقضية الانفصال، في حال كان يريد كسب دعمهم.
وبدلا من ذلك، دعا تورول إلى إجراء حوار مع الحكومة المركزية في مدريد، وأفاد: «نطلب الجلوس إلى الطاولة نفسها لحل المشكلات السياسية التي تواجهنا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.