ترمب يعلّق الرسوم على المعادن المستوردة من الاتحاد الأوروبي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

ترمب يعلّق الرسوم على المعادن المستوردة من الاتحاد الأوروبي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

سمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم أمس (الخميس)، بتعليق الرسوم على الواردات من الصلب والألمنيوم التي يتم استيرادها من بلدان تُعتبر شريكة تجارية رئيسية لبلاده، بما فيها الاتحاد الأوروبي.
وأوضح البيت الأبيض في بيان، أن "الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم من عدد من الدول معلقة حتى الأول من مايو (آيار) 2018". وتضم اللائحة التي يشملها القرار، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فضلاً عن الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والمكسيك وكوريا الجنوبية.
وأعلنت واشنطن سابقاً، عن إعفاء كل من كندا والمكسيك، المصدرين الرئيسيين للفولاذ والألمنيوم من تلك الرسوم، مع استمرار المحادثات لإعادة صياغة اتفاق التجارة الحرة في أميركا الشمالية.
وأصدر مسؤولون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال الأسبوع الحالي، بياناً مشتركاً أكدوا خلاله العمل للتوصل إلى حل لتجنب فرض الرسوم على الاتحاد.
وحذرت العديد من الدول ومن بينها الاتحاد الأوروبي، من أنها سترد بقوة اذا ما فرضت عليها تلك الرسوم.
وأكدت ادارة ترامب، أن المستهدف الرئيسي هو الصين التي أنتجت هذه المعادن بكميات هائلة، ما أثر على الأسواق العالمية للفولاذ والالمنيوم وشكل تهديداً للاقتصاد الأميركي.
يأتي ذلك في وقت نشرت الصين اليوم (الجمعة)، قائمة برسوم محتملة قد تفرضها على واردات أميركية تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار، كرد على العقوبات الأميركية التجارية الجديدة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.