عدد مرضى الشيخوخة سيصل إلى 135 مليونا عام 2050

التكلفة العالمية للرعاية الصحية للمرضى تزيد على 600 مليار دولار

عدد مرضى الشيخوخة سيصل إلى 135 مليونا عام 2050
TT

عدد مرضى الشيخوخة سيصل إلى 135 مليونا عام 2050

عدد مرضى الشيخوخة سيصل إلى 135 مليونا عام 2050

قال خبراء إن حكومات كثيرة غير مستعدة لمواجهة وباء عته الشيخوخة الذي يصيب حاليا 44 مليون شخص في العالم ومن المتوقع أن يتضاعف العدد أكثر من ثلاث مرات ليصل إلى 135 مليون شخص بحلول 2050، حسب رويترز.
وأظهرت تقديرات جديدة نشرها الاتحاد الدولي لجمعيات مرضى الزهايمر زيادة نسبتها 17 في المائة في عدد المصابين بعته الشيخوخة مقارنة مع عام 2010. وحذر الاتحاد من أنه بحلول عام 2050 فإن أكثر من 70 في المائة ممن يعانون عته الشيخوخة سيكونون في بلدان أكثر فقرا.
وقال مارك ورتمان المدير التنفيذي للاتحاد «إنه وباء عالمي ويزداد سوءا.. إذا نظرنا إلى المستقبل سنجد أن أعداد المسنين ستزيد بشكل كبير. من الحيوي أن تضع منظمة الصحة العالمية مكافحة عته الشيخوخة ضمن أولوياتها لكي يكون العالم مستعدا لمواجهة هذا الوضع».
والزهايمر هو أكثر أشكال عته الشيخوخة انتشارا ولا يوجد علاج فعال له.
وقال الاتحاد الدولي لجمعيات مرضى الزهايمر إن التكلفة العالمية للرعاية الصحية لمرضى عته الشيخوخة تزيد على 600 مليار دولار أو نحو واحد في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وإن هذه التكلفة آخذة في الزيادة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.