5 شعراء يحتفون بـ«يوم الشعر العالمي» في الأردن

من الأردن ولبنان وفلسطين

5 شعراء يحتفون بـ«يوم الشعر العالمي» في الأردن
TT

5 شعراء يحتفون بـ«يوم الشعر العالمي» في الأردن

5 شعراء يحتفون بـ«يوم الشعر العالمي» في الأردن

قرأت، أول من أمس، خمسة أصوات شعرية أردنية وعربية قصائدها في الاحتفالية الشعرية التي نظمتها «مؤسسة عبد الحميد شومان»، بمناسبة «يوم الشعر العالمي».
وشارك في الاحتفالية التي أدارها موفق ملكاوي، الشعراء: فيوليت أبو الجلد من لبنان، ووفاء جعبور، وعمر أبو الهيجاء، وغازي الذيبة من الأردن، إضافة إلى الشاعر الفلسطيني عبد السلام عطاري.
وقال ملكاوي خلال تقديمه الاحتفالية: «أمّة العرب، ربما لا تحتاج يوماً كهذا ليذكرها بالشعر وانحيازها له، فما من أمة ارتبطت بالشعر مثلما فعل العرب، فقد أحاط بهم في جميع مناسباتهم، فالشعر رافقهم في الأحزان والأفراح، والموت والولادة، والسلم والحرب، والحب والكراهية، والمدح والهجاء»، مذكرا في هذا الصدد بقول الدكتور خالد الكركي: «نحن أمة من الشعراء».
وأضاف: «في احتفاليتنا لهذا المساء، معنا شاعرات وشعراء من الأردن وفلسطين ولبنان؛ جاءوا لكي ينثروا عطر مفرداتهم في أسماعنا، لكي يظلّ الأمل موجوداً لغد أفضل، ولكي نبقى قادرين على حماية الحلم... والحياة».
البداية كانت مع الشاعر الأردني غازي الذيبة صاحب ديوان «جمل منسية» الذي قرأ مجموعة من القصائد، ومنها: «مريم»، و«أحبه»، و«تفاحة حواء»، و«طائر أخضر»، و«قلت أقترب»، و«الفكرة نائمة».
أمّا الشاعرة وفاء جعبور فقرأت قصيدة «المهرة»، لتنتقل بعدها إلى قراءة قصيدة بعنوان: «لا تلمها». كما شاركت جعبور الحضور بقصيدة «زفرة العربي الأخيرة، إلى أبي عبد الله الصغير».
وقدم الشاعر الفلسطيني عبد السلام عطاري في الاحتفالية بعض قصائده الثرية، ومنها «هذا المساء»، و«على الجسر المعلق»، و«بعد الحرب»، و«لست أنا». وختم بقصيدة «تيماء».
من جانبها، ألقت الشاعرة اللبنانية فيوليت أبو الجلد التي درست الفلسفة واللاهوت، بعض قصائدها... «لأكتب»، و«لم أكن»، و«في غرفتي»، و«يموت الرجال». كما قرأت على الحضور نصا نثريا.
واختتمت الاحتفالية بقراءات شعرية قدمها الشاعر والصحافي عمر أبو الهيجاء، ومنها: «سر النهاوند»، و«أغادر قلبي إليك»، و«قمصان مأخوذة». كما قرأ أيضاً قصيدة بعنوان: «هذا دم كنعاني».
وتهدف احتفالية «مؤسسة شومان» بـ«يوم الشعر العالمي» إلى دعم الشعر والشعراء على حد سواء، وإحياء الحوار بين الشعر والفنون الأخرى، وتسعى إلى لفت انتباه الجميع إلى أهمية الشعر بوصفه فعلا إنسانيا وتعبيراً راقياً عن سيرورة الإنسان الفرد في مواجهة شرور العالم وأخطاره.
يذكر أنّ الاحتفال بـ«اليوم العالمي للشعر» يجيء يوم 21 مارس (آذار) من كل عام، وأعلنته منظمة اليونيسكو في عام 1999، بهدف تعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم.
و«مؤسسة عبد الحميد شومان» مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح؛ بل تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات بالوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.