قمة بين ألمانيا وإسبانيا... والبرازيل من دون نيمار تواجه روسيا

إنجلترا والأرجنتين يختبران قوتهما أمام هولندا وإيطاليا اليوم ضمن تحضيرات الكبار لمونديال 2018

ميسي في تدريبات الأرجنتين قبل مواجهة إيطاليا (أ.ف.ب)  - تيتي مدرب البرازيل يشرح للاعبيه بعض الخطط قبل مواجهة روسيا (إ.ب.أ)
ميسي في تدريبات الأرجنتين قبل مواجهة إيطاليا (أ.ف.ب) - تيتي مدرب البرازيل يشرح للاعبيه بعض الخطط قبل مواجهة روسيا (إ.ب.أ)
TT

قمة بين ألمانيا وإسبانيا... والبرازيل من دون نيمار تواجه روسيا

ميسي في تدريبات الأرجنتين قبل مواجهة إيطاليا (أ.ف.ب)  - تيتي مدرب البرازيل يشرح للاعبيه بعض الخطط قبل مواجهة روسيا (إ.ب.أ)
ميسي في تدريبات الأرجنتين قبل مواجهة إيطاليا (أ.ف.ب) - تيتي مدرب البرازيل يشرح للاعبيه بعض الخطط قبل مواجهة روسيا (إ.ب.أ)

قبل أسابيع قليلة على انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا، تدخل المنتخبات الكبيرة مرحلة صعبة حاسمة من الاستعداد، حيث تخوض جولة مثيرة من المباريات الدولية الودية القوية اليوم.
ويستضيف المنتخب الروسي نظيره البرازيلي، الفائز بلقب المونديال 5 مرات سابقة (رقم قياسي)، فيما تشهد مدينة دوسلدورف الألمانية صداماً مثيراً بين منتخبي ألمانيا وإسبانيا، الفائزين باللقب في آخر نسختين من البطولة العالمية. كما يلتقي المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانغو) نظيره الإيطالي (الآزوري)، على استاد «الاتحاد» بمدينة مانشستر الإنجليزية، وتحل إنجلترا ضيفه على هولندا.
ومع بدأ العد التنازلي للشهور الثلاثة الأخيرة لبطولة كأس العالم التي تستضيفها روسيا، من 14 يونيو (حزيران) إلى 15 يوليو (تموز) المقبلين، أصبح الشغل الشاغل لمدربي المنتخبات المشاركة في المونديال هو إعداد فرقهم بأفضل شكل ممكن، والاستقرار على القوائم النهائية التي تحدد يوم 14 مايو (أيار) المقبل موعداً لتسليمها.
ويبدأ المنتخب الألماني استعداداته الجدية للدفاع عن لقبه العالمي بمواجهتين من العيار الثقيل يجمعانه ببطلين سابقين، هما: المنتخب الإسباني المتوج عام 2010، والبرازيلي حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (5 ألقاب، آخرها يعود إلى 2002).
وسيحصل المنتخب الإسباني، الساعي إلى تعويض خيبة الخروج من الدور الأول في مونديال 2014، على الفرصة الأولى لمحاولة وضع حد لمسلسل المباريات الـ21 المتتالية التي خاضها الألمان دون هزيمة، وتحديداً منذ خسارتهم في نصف نهائي كأس أوروبا عام 2016 أمام فرنسا.
لكن الاهتمام الأكبر سيكون منصباً على مباراة الثلاثاء في برلين، التي تجمع الغريمين الألماني والبرازيلي للمرة الأولى منذ الهزيمة التاريخية التي مني بها الأخير على أرضه في نصف نهائي مونديال 2014 بنتيجة 1 - 7، ما يجعل الفريق البرازيلي متحفزاً أكثر من أي وقت مضى للفوز على العملاق الأوروبي الساعي إلى معادلة رقمه القياسي بعدد الألقاب العالمية.
كان مهاجم ألمانيا وبايرن ميونيخ، توماس مولر، قد علق على تلك المباراة الكارثية لأصحاب الضيافة قائلاً: «بالطبع، يمكن أن تتخيل أن الإذلال كان هائلاً، بعد خسارة مباراة في نصف نهائي كأس العالم على أرضك؛ البرازيل بلد مجنون بكرة القدم، والضغط عليهم كان هائلاً جداً».
وتابع: «لكن رحلتنا لم تنته، حيث فازت ألمانيا على العملاق الأميركي الجنوبي الآخر الأرجنتيني بهدف ماريو غوتزه في الوقت الإضافي للنهائي، ليصبح الفريق الألماني أول منتخب أوروبي يتوج في الأميركيتين».
ويعترف الألمان بأن مواجهة الثلاثاء، التي يغيب عنها مجدداً نجم البرازيل نيمار، بسبب الإصابة، على غرار ما حصل في نصف نهائي مونديال 2014، لن تكون مباراة ودية عادية نظراً إلى حجم الفوز الذي حققه رجال المدرب لوف في تلك الأمسية التاريخية في بيلو هوريزنتي.
ويخوض الألمان مباراتين وديتين أخريين، لكن بعد الإعلان عن التشكيلة النهائية، وذلك ضد الجار النمساوي والسعودية في 2 و8 يونيو، قبل السفر إلى روسيا، حيث يستهلون مشوارهم في المجموعة السادسة ضد المكسيك في 17 منه.
لكن التركيز الآن على مواجهتي إسبانيا والبرازيل، ويقول مولر: «تنتظرنا مباراتان من العيار الثقيل، نحن نواجه فريقين رائعين؛ من الممتع أن تتواجه مع الأفضل».
وتطرق مولر إلى وضع المنتخب الألماني، معتبراً أن «جميعنا نملك ذهنية الفوز على الدوام، ولهذا السبب نحن النخبة. نحن لا نملك 8 أو 11 لاعباً جيداً وحسب، بل 20 أو 25. هذا أمر جيد بالنسبة لأي مدرب».
لكن هناك أسماء كبيرة غائبة عن أبطال العالم الذين توجوا الصيف الماضي بكأس القارات بتشكيلة رديفة إلى حد كبير، ومن بين هذه الأسماء ثنائي بوروسيا دورتموند، ماريو غوتزه وماركو رويس، إذ فضل لوف عدم استدعائهما من أجل أن يركزا على مستواهما مع فريقهما.
كما يستمر غياب الحارس القائد مانويل نوير بسبب كسر في قدمه تعرض له في أبريل (نيسان) 2017، ثم تجددت الإصابة في أغسطس (آب) بعد خوضه 4 مباريات فقط.
وفي غياب نوير، اختبر لوف عدة حراس للمرمى، لكنه استقر على أن يكون حارس برشلونة الإسباني مارك - أندريه تير شتيغن الأساسي، لا سيما بعد أن فرض نفسه في كأس القارات الصيف الماضي، وساهم في قيادة ألمانيا إلى اللقب.
ويواجه لوف مشكلة في التفضيل بين المخضرم ماريو غوميز وساندرو فاغنر من أجل تأمين المساندة من مقاعد البدلاء لرأس الحربة الأساسي تيمو فيرنر، والأمر ذاته بالنسبة لمسألة حراس المرمى، والاختيار بين كيفن تراب وبيرند لينو، ليكون أحدهم الخيار الثالث خلف نوير (في حال تعافى الأخير) وتير شتيغن.
في المقابل، غاب المدافع جيرارد بيكيه عن تدريبات إسبانيا الأخيرة بسبب مرضه، مما يعني إمكانية مشاركة ناتشو بجوار سيرجيو راموس في قلب الدفاع.
كما قد تشهد المباراة مشاركة ماركوس ألونسو ظهير أيسر تشيلسي الإنجليزي للمرة الأولى مع المنتخب الإسباني.
ويستعيد المنتخب الإسباني جهود مهاجمه الخطير دييغو كوستا، نجم أتلتيكو مدريد الذي غاب عن المباريات الأخيرة للفريق في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال بسبب ابتعاده عن المشاركة مع فريق تشيلسي، قبل العودة إلى أتلتيكو في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويتطلع المنتخب البرازيلي من دون نيمار للتأقلم على الأجواء الروسية عندما يواجه البلد المضيف على ملعب «لوجنيكي» في موسكو اليوم. ويغيب نيمار عن المنتخب بعد خضوعه مطلع الشهر الحالي إلى عملية جراحية في القدم اليمنى من أجل معالجة كسر تعرض له خلال مباراة مع فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي، في 26 فبراير (شباط). وبحسب طبيب المنتخب رودريغو لاسمر، فإن أغلى لاعب في العالم سيغيب «بين شهرين ونصف الشهر و3 أشهر».
واستغل المدرب تيتي إصابة نيمار لتوجيه الدعوة للاعبين جدد للمباراتين الوديتين ضد روسيا اليوم وألمانيا (الثلاثاء).
وبالنسبة لتيتي، فنيمار «ليس باللاعب العادي؛ إنه أحد أفضل 3 لاعبين في العالم، لكن الفريق القوي لا يجب أن يعتمد على أسماء معينة».
وفي ظل غياب نيمار، سيوكل تيمي مهمة اللعب على الجناح الأيسر للاعب يوفنتوس الإيطالي دوغلاس كوستا الذي يرى أن «سد فراغ نيمار يشكل تحدياً هائلاً، لكننا نملك لاعبين رفيعي المستوى، يملكون قدرات كبيرة»، معتبراً أن «غياب نيمار يمنح اللاعبين الآخرين فرصة إظهار أنفسهم، وإظهار أفضل ما لديهم».
ورغم المشكلات والحرارة المتدنية التي من المتوقع أن تصل إلى 9 درجات مئوية تحت الصفر ليل الجمعة في موسكو، تأمل البرازيل في أن تغادر بمعنويات مرتفعة إلى برلين، حيث تلتقي غريمتها ألمانيا الثلاثاء، في أول مواجهة بينهما منذ نصف نهائي مونديال 2014.
ويتطلع غاريث ساوثغيت، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، أيضاً إلى حسم خياراته في بعض المراكز، ومنها حراسة المرمى، وذلك من خلال المباراة الودية المثيرة أمام نظيره الهولندي (الطاحونة) في العاصمة الهولندية أمستردام، وكذلك المباراة التالية أمام إيطاليا يوم الثلاثاء في ويمبلي.
واستدعى ساوثغيت 4 حراس مرمى لمعسكر الفريق قبل هذه المباراة، حيث ضمت القائمة المخضرم جو هارت الذي حرس مرمى الفريق على مدار السنوات القليلة الماضية، والحارسين جوردان بيكفورد وجاك بوتلاند، والوجه الجديد نيك بوب.
وقال ساوثغيت: «إنه صراع صعب بالفعل بين الحراس الأربعة».
وحرس هارت مرمى المنتخب الإنجليزي في آخر 3 بطولات كبيرة، لكنه لم يصبح الحارس الأساسي لفريقه وستهام في الموسم الحالي، حيث خاض مباراة واحدة فقط منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال ساوثغيت: «اقترب موعد المونديال، لذا نريد الوقوف على مستويات بعض اللاعبين والتدريب سوياً».
ويصطدم المنتخب الأرجنتيني بنظيره الإيطالي على استاد «الاتحاد» بمدينة مانشستر الإنجليزية، حيث يبدأ الأخير محاولته لاستعادة الاتزان بعد فشله في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 1958.
وخسر المنتخب الإيطالي أمام المنتخب السويدي في الملحق الأوروبي الفاصل، بعدما حل ثانياً خلف نظيره الإسباني في مجموعته بالتصفيات.
وأدى هذا الإخفاق إلى إقالة غامبييرو فينتورا من تدريب الفريق في نوفمبر الماضي، وتعيين لويغي دي بياجيو خلفاً له بشكل مؤقت.
وكان دي بياجيو مدرباً للمنتخب الإيطالي الشاب على مدار 5 سنوات، مما دفعه لاستدعاء المهاجمين الشابين باتريك كوتروني وفيدريكو كييزا، في محاولة لإجراء عملية إحلال وتجديد بالفريق، مع الحفاظ على العمود الفقري للتشكيلة.
وقال دي بياجيو: «على اللاعبين الشبان أن يثبتوا جاهزيتهم لهذه المباريات عالية المستوى. هذا هو الوقت المناسب لهم».
ويستضيف المنتخب الفرنسي نظيره الكولومبي في سان دونيه اليوم، ثم يحل ضيفاً على المنتخب الروسي في سان بطرسبرغ الثلاثاء.
كما تشهد جولة المباريات الودية اليوم مواجهة بين المنتخبين البولندي والنيجيري، وكلاهما حجز مكانه في المونديال الروسي. كما تختبر عدة منتخبات متأهلة للمونديال نفسها اليوم أمام فرق لم يحالفها الحظ، حيث يلتقي المنتخب الياباني مع نظيره المالي في مدينة لييغ البلجيكية، كما يلتقي المنتخب السنغالي منتخب أوزبكستان، ويحل المنتخب السويسري ضيفاً على نظيره اليوناني، كما يحل المنتخب الأسترالي ضيفاً على النرويج، والمنتخب الكوستاريكي ضيفاً على اسكوتلندا، فيما يلتقي منتخب الأوروغواي نظيره التشيكي في مدينة نانينغ الصينية، ضمن فعاليات بطولة كأس الصين الودية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».