العاهل الأردني يزور بروكسل لبحث العلاقات الثنائية والتعاون مع أوروبا

العاهل البلجيكي الملك فيليب يلتقي الملك الأردني عبد الله الثاني في بروكسل أمس (أ.ف.ب)
العاهل البلجيكي الملك فيليب يلتقي الملك الأردني عبد الله الثاني في بروكسل أمس (أ.ف.ب)
TT

العاهل الأردني يزور بروكسل لبحث العلاقات الثنائية والتعاون مع أوروبا

العاهل البلجيكي الملك فيليب يلتقي الملك الأردني عبد الله الثاني في بروكسل أمس (أ.ف.ب)
العاهل البلجيكي الملك فيليب يلتقي الملك الأردني عبد الله الثاني في بروكسل أمس (أ.ف.ب)

وصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس إلى بروكسل في زيارة عمل لبحث الأوضاع في المنطقة وتطورات الأزمة السورية. واستقبل رئيس المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل باروسو العاهل الأردني أمس في بروكسل. وقال بيان من الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله سيجري خلال الزيارة مباحثات مع ملك بلجيكا فيليب ورئيس وزرائه ايليو دي روبو «تتناول القضايا الراهنة في الشرق الأوسط، خصوصا سبل تحقيق السلام وتطورات الأزمة السورية إضافة إلى العلاقات الثنائية بين المملكتين وآليات تطويرها في مختلف المجالات».
وأضاف البيان أن الملك سيبحث مع كبار المسؤولين الأوروبيين في بروكسل «علاقات التعاون الأردنية الأوروبية وسبل تعزيزها، ومستجدات الأوضاع إقليميا».
وكانت أولى محطات العاهل الأردني لقاء مع أعضاء المعهد الملكي للعلاقات الدولية «ايغمونت» تناول أبرز الملفات الإقليمية، بما فيها الأزمة السورية، بالإضافة إلى مساعي إحلال السلام في المنطقة.
ويستضيف الأردن الذي يملك حدودا تمتد لأكثر من 370 كيلومترا مع سوريا، أكثر من نصف مليون لاجئ سوري، منهم نحو 120 ألفا في مخيم الزعتري في محافظة المفرق، شمال المملكة على مقربة من الحدود مع سوريا.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».