أكد مسلي آل معمر، رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي، أن ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة بمدينة الخبر سيكون جاهزاً لاستقبال العائلات السعودية خلال مباريات الموسم المقبل.
وقال آل معمر لـ«الشرق الأوسط» إن الجهة المختصة بتهيئة الملاعب وتحديدا أماكن استقبال العائلات وفقت في وقت وجيز في تهيئة ثلاثة ملاعب بدأت فعليا استقبال العائلات هذا الموسم، وهي ملاعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض وملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز «الجوهرة» بجدة، وكذلك ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، بعد أن تم اتخاذ قرار دخول العائلات للملاعب السعودية من قبل الهيئة العامة للرياضة، حيث حققت هذه الخطوة نجاحات ملموسة.
وأشار إلى أن ملعب الراكة لن يكون الوحيد الذي ينضم إلى الملاعب المهيئة لاستقبال العائلات، بل ستكون هناك ملاعب أخرى وفق خطة وإطار زمني دقيق.
وحول المشاكل الهندسية والإدارية في ملعب الراكة تحديدا، فيما يتعلق بتنظيم دخول مسؤولي الأندية الإعلاميين وتحركاتهم في هذا الملعب، قال آل معمر: كل هذه الملاحظات سيتم أخذها بعين الاعتبار بعد الوقوف عليها ميدانيا وعقد ورش عمل بهذا الخصوص من أجل تلافي كل السلبيات وعدم تكرارها وعدم تضارب الأنظمة والقرارات من ملعب لآخر.
وكان آل معمر وجد في المباراة التي جمعت القادسية والهلال المؤجلة من الجولة 18 للدوري السعودي للمحترفين وساهم وجوده في تصحيح العديد من المعلومات «المغلوطة» لدى القائمين على تنظيم المباريات، حيث نزل مسؤولو الأندية وكذلك الإعلاميون بكل ارتياح في المواقع التي يسمح بالتواجد فيها، على عكس ما كان عليه الوضع سابقا حيث تتناقض القرارات المطبقة من مراقب لآخر، مما سبب صدامات كثيرة أدت لمقاطعة العديد من الإعلاميين الحضور للملعب هذا عدا العقوبات التي فرضت على العديد من مسؤولي الأندية بسبب تقارير من قبل المراقبين تجاه تحركاتهم.
ونزل الإعلاميون في موقع «الميك زون» بكل أريحية وتحت إشراف مباشر من آل معمر وبعدها توجه لقاعة المؤتمرات الصحافية وحضر المؤتمر الصحافي للمدربين.
وكانت بوابات الملعب أغلقت قبل بداية المباراة بوقت طويل، حيث بقي المئات من الجماهير خارج الملعب وأربكوا حركة المرور في الطريق الرابط بين حي الراكة وكورنيش الخبر وطريق ميناء الملك عبد العزيز المؤدي إلى مدينة الدمام.
ووصل عدد الحضور الجماهيري حسب الأرقام المعلنة رسميا إلى «8 آلاف و434 مشجعا» فيما تبلغ السعة الجماهيرية «11 ألف مشجع»، ما يعني أن هناك أكثر من 2500 مقعد لم تشغل، لكن إدارتي الملعب والأمن أكدا أن إغلاق الأبواب لم يتم إلا بعد التأكد من عدم وجود متسع لدخول الجماهير، حيث بقي العشرات وقوفا طوال المباراة.
من جانبه برر رئيس نادي القادسية معدي الهاجري هذا التناقض في الأرقام المعلنة حول عدد الجمهور الحاضر بسعة الملعب، بعدم وجود إحصائيات حقيقية للعدد الفعلي الذي دخل الملعب.
وبين الهاجري لـ«الشرق الأوسط» أن الحل يكمن في التذاكر الإلكترونية، خصوصا أن هناك جماهير تدخل من دون شراء تذاكر لوجود علاقات بين من يتولى أمر البوابات مع بعض الجماهير، وهذا ما يجعل النادي المستضيف هو الخاسر الأكبر.
وعن الأسباب التي تجعلهم يفضلون اللعب في ملعب الراكة على ملعب الدمام، قال الهاجري: «قرب ملعب الراكة من الخبر حيث يقع مقر النادي، وكون هذا الملعب تاريخيا يعتبر مخصصا للقادسية، وفيه أجمل الإنجازات عدا عامل مهم وهو أن تكلفة إقامة الفريق مبارياته بملعب الراكة أقل من ثلث التكلفة المالية عن إقامتها في ملعب الدمام، حيث إن تكلفة إقامة المباريات في الراكة لا تتجاوز 30 ألف ريال، فيما تصل في الدمام إلى مائة ألف ريال».
فيما أوضح آل معمر أن موضوع التذاكر الإلكترونية تتولاه إحدى الشركات المختصة، وسيتم تنفيذه في أقرب وقت ممكن في جميع الملاعب، متفقا مع رئيس القادسية على أن موضوع التذاكر الإلكترونية سيحل العديد من الإشكاليات حول عدد الجماهير التي تدخل المباريات بشراء التذاكر فعليا.
بقيت الإشارة إلى أن ملعب الدمام استضاف قبل أقل من أسبوعين مباراة الاتفاق والهلال، وعلى الرغم من أن المقاعد كانت شبه ممتلئة إلا أن العدد المعلن للحضور الجماهيري بلغ قرابة الثلثين فقط من سعة الملعب التي تصل إلى 21 ألفا و700 مقعد.
آل معمر: ملعب الخبر سيكون جاهزاً لـ«المشجعات» في الموسم المقبل
قال إن التذاكر الإلكترونية ستطبق في جميع ملاعب المملكة
آل معمر: ملعب الخبر سيكون جاهزاً لـ«المشجعات» في الموسم المقبل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة