ترمب يغضب الصين بالسماح بزيارات رسمية لتايوان

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يغضب الصين بالسماح بزيارات رسمية لتايوان

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب غضب الصين، بعد أن وقع على قانون يتعلق بتبادل الزيارات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، التي تعتبرها بكين إقليما منشقا.
وقال البيت الأبيض، إن مشروع القانون غير الملزم سيبدأ سريانه صباح اليوم (السبت) حتى لو لم يكن ترمب قد وقع عليه.
ويرى المراقبون أن هذه الخطوة تزيد من التوتر الموجود بين البلدين بسبب التجارة، بعد أن فرض ترمب تعريفات جمركية، ودعا الصين إلى تقليص خلل الميزان التجاري الضخم مع الولايات المتحدة، حتى مع حث واشنطن بكين على المساعدة في التوصل لحل للتوتر مع كوريا الشمالية.
من جهتها عارضت الخارجية الصينية القانون الأميركي الجديد، وقال لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن بكين تعارض هذا القانون، وحث الولايات المتحدة على الالتزام بسياسة «صين واحدة» وقطع العلاقات الرسمية مع تايوان.
كما اعتبرت السفارة الصينية أن القانون يضر بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن «بنود القانون تخرق بشكل خطير مبدأ صين واحدة والأساس السياسي للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة».
وطالبت السفارة الصينية الولايات المتحدة بالكف عن مواصلة أي «علاقات رسمية مع تايوان».
ولا توجد للولايات المتحدة علاقات رسمية مع تايوان ولكن هذا القانون يلزمها بمساعدتها في الدفاع عن نفسها كما أنها المصدر الرئيسي للأسلحة التي تحصل عليها.
إلا أن دوغلاس بال المسؤول الأميركي، الذي عمل ممثلا للولايات المتحدة في تايوان من عام 2002 حتى 2006. اعتبر أن هذا القانون لا يغير أي شيء بشكل حقيقي لأنه غير ملزم، وأضاف أن الإدارات الأميركية تحظى بالفعل بسلطة تقديرية للسماح بزيارة مسؤولين تايوانيين كبار للولايات المتحدة، ومسؤولين وضباط عسكريين أميركيين كبار لتايوان.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.