«سامسونغ» تطرح «غالاكسي إس9» و«إس9 بلس» في جميع أنحاء العالم

هاتف «سامسونغ» الجديد «غالاكسي إس9»   (رويترز)
هاتف «سامسونغ» الجديد «غالاكسي إس9» (رويترز)
TT

«سامسونغ» تطرح «غالاكسي إس9» و«إس9 بلس» في جميع أنحاء العالم

هاتف «سامسونغ» الجديد «غالاكسي إس9»   (رويترز)
هاتف «سامسونغ» الجديد «غالاكسي إس9» (رويترز)

طرحت شركة سامسونغ للإلكترونيات أمس (الجمعة) الهواتف الذكية «غالاكسي إس9» ، «غالاكسي إس9 بلس» في 70 بلداً، مع احتمال تراجع الطلب عن سابقاتها بسبب الافتقار إلى ميزات جذب الانتباه.
وستكون سلسلة «غالاكسي إس9» متاحة في الأسواق الرئيسية، مثل كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وروسيا ودول أخرى، بحسب وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وقالت شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة، إنها تخطط لإطلاق الهاتف الذكي الجديد في 110 دول بنهاية هذا الشهر.
وبحفاظها على معظم تصميم «غالاكسي إس8»، فإن الهواتف الذكية الجديدة نقلت جهاز استشعار بصمات الأصابع من الخلف إلى أسفل العدسة لتسهيل الوصول.
ومن حيث الميزات الأخرى، تأتي الكاميرا الرئيسية لهاتف «غالاكسي إس9» بفتحة متغيرة يمكنها التبديل تلقائياً أو يدوياً بين «إف 1.5» و«إف 2.4»،
كما أن فيديو الحركة البطيئة الفائق والرموز التعبيرية القائمة على الواقع المعزز هي أيضاً بعض الميزات الجديدة للهاتف. ومع ذلك، فقد كان المستهلكون مترددين في الشراء، حيث لم ينظروا إلى هذه السمات المثيرة للاهتمام على أنها مثيرة بشكل كافٍ لحملهم على شراء «غالاكسي إس9».
ولم تطرح «سامسونغ» نتائج طلبات مسبقة لسلسلة «إس9» في كوريا الجنوبية، لكن المحللين يفترضون أن الرقم أقل مقارنة مع هواتف «إس8» و«إس8 بلس» في العام الماضي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.