توقيف امرأتين قامتا بأعمال تخريب في مسجد بولاية أريزونا

TT

توقيف امرأتين قامتا بأعمال تخريب في مسجد بولاية أريزونا

أعلنت الشرطة الأميركية توقيف امرأتين اقتحمتا مسجداً في ولاية أريزونا، حيث قامتا بأعمال تخريب وصورتا نفسيهما وهما تقولان عبارات معادية للإسلام.
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية، رون الكوك، في بيان: إن تاهني غونزاليز وإليزابيث داونهاور أُوقفتا بتهمة سطو من الدرجة الثالثة «بعد أن كشف تحقيق أنهما دخلتا إلى عقار يملكه مركز تمب الإسلامي وأزالتا بعدها عناصر مختلفة».
وأشار إلى أنه «بناءً على تفاصيل الجريمة، سيتم النظر في تعزيز جريمة الكراهية لإصدار الحكم».
وقد نشرت المرأتان مقاطع فيديو على موقع «فيسبوك» تظهران فيها وهما تدخلان إلى المركز وتقولان عبارات مهينة للإسلام، وتشجعان أولادهما على تكرارها.
وأكد مدير مركز العلاقات بين الأديان وأحد أئمته، أحمد العكوم، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الحادث حصل صباح الرابع من شهر مارس (آذار)، ولم يكن أحد موجوداً في المركز.
وقد شاهد صحافي محلي الفيديوهات ونبّه المسجد، الذي تحقق قادته من تسجيلات كاميرات المراقبة في داخله ورأوا المرأتين تأخذان نسخاً من القرآن ومنشورات وتمزقان مستندات كانت معلقة على لوح.
وتواصل قادة المسجد مع الشرطة. وقال العكوم عن المرأتين «إنهما كانتا تعلمان أولادهما الكراهية، كان الأمر مزعجاً جداً». وأوضح، أن هذا المسجد ومساجد أخرى في المنطقة تتعرض بشكل منتظم لمضايقات «منذ وقت طويل، تقريباً منذ 2001»، في إشارة إلى العام الذي وقعت فيه اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.