تأجيل محاكمة صحافي مغربي بارز إلى 29 مارس

TT

تأجيل محاكمة صحافي مغربي بارز إلى 29 مارس

أرجأت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أمس النظر في قضية توفيق بوعشرين، ناشر صحيفة «أخبار اليوم» وموقع «اليوم 24» المغربيين إلى يوم 29 من الشهر الجاري، وذلك بناء على طلب هيئة الدفاع التي عرفت انضمام محامين جدد، من أجل أعداد الدفاع.
وأعلن رئيس المحكمة أن الموعد الجديد للمحاكمة الذي حدده هو آخر إرجاء لها، مبرزا أن المحكمة لن تقبل أي ملتمس يتعلق بإرجاء النظر في القضية خلال الجلسة المقبلة. وقال رئيس المحكمة أمام الدفاع إن النظر في مجريات القضية سيبدأ في الجلسة المقبلة، فيما أكدت النيابة العامة أنها أحالت كل الوثائق المتعلقة بالملف على المحكمة.
في السياق ذاته، قال الوكيل العام للملك في المحكمة ذاتها (النائب العام) إن النيابة العامة «جاهزة للشروع في مناقشة القضية». وعرفت جلسة المحاكمة أمس حضور المشتكيتين والمصرحات، باستثناء ثلاث منهن، ووسائل إعلام كثيرة، ومراقبين حقوقيين. وخلافا للجلسة السابقة التي انعقدت في الثامن من مارس (آذار) الجاري، والتي عرفت مشادات كلامية بين هيئة دفاع بوعشرين ودفاع المشتكيات، ما اضطر معها رئيس المحكمة لرفعها لأكثر من مرة، تميزت جلسة أمس بهدوء نسبي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».