موجز أخبار

TT

موجز أخبار

المعارضة الفنزويلية تتظاهر ضد الانتخابات الرئاسية
كراكاس - «الشرق الأوسط»: ستنظم المعارضة الفنزويلية غدا السبت احتجاجات ضد تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة في 20 مايو (أيار) المقبل، معتبرة أنها احتيال. وأعلن أحد ممثلي المعارضة النائب نيغال موراليس أن الهدف هو «إسماع صوتنا في مواجهة إمكانية أن تنظم الحكومة انتخابات رئاسية من دون تحقيق الشروط التي وضعتها المعارضة» لأنها ستكون بذلك «احتيالا». وموراليس يتحدث باسم تحالف «الجبهة الواسعة» الذي أنشئ مؤخرا ويضم أحزابا معارضة ومنظمات من المجتمع المدني. إلا أن موراليس أوضح أن هذا التحالف الذي يضم منشقين عن تيار الرئيس الراحل هوغو تشافيز، لا يدعو إلى الامتناع عن التصويت بل ينشط للمطالبة بضمانات تسمح بإجراء انتخابات «حرة وشفافة». وشدد النائب على الطابع السلمي لهذه المظاهرات التي ستنظم في جميع أنحاء البلاد، خلافا لتلك التي هزت فنزويلا بين أبريل (نيسان) ويوليو (تموز) 2017 وأسفرت عن سقوط 125 قتيلا خصوصا في المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن.

ميانمار تستعد لإعادة لاجئي الروهينغا إلى «قرى جديدة»
يانغون - «الشرق الأوسط»: قال السكرتير الدائم لوزارة الخارجية بميانمار مينت ثو لوكالة الأنباء الألمانية أمس الخميس إن ميانمار تعتزم إعادة 700 ألف من أفراد أقلية الروهينغا، الذين فروا من بنغلاديش للهروب من قمع الجيش إلى 11 «قرية جديدة». وقال لاجئو الروهينغا في بنغلاديش إن القوات الأمنية الوطنية قامت بإبعادهم بالعنف من قراهم في ولاية راخين بشمال البلاد في إطار حملة قتل واغتصاب وأعمال حرق عمد بدأت في أغسطس (آب) العام الماضي. وقال مينت ثو إنه تم التأكد من بيانات 374 من لاجئي الروهينغا لكي يتم إعادتهم، وسوف يعودون خلال «أسابيع» حيث سوف يتم أولا نقلهم لمخيم انتقالي ثم «إلى قرية جديدة تتمتع بالأمن» قريبة من ديارهم الأصلية. وقالت جماعات حقوقية والأمم المتحدة إن عودة الروهينغا يجب أن تكون طواعية وآمنة، وأن تتم إلى مكان إقامتهم الأصلي وليس إلى قرى جديدة مصطنعة أو مخيمات.

تعويضات لمتضررين من الكارثة النووية اليابانية
طوكيو - «الشرق الأوسط»: أمرت محكمة يابانية أمس الخميس الحكومة والشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما دايتشي النووية بدفع تعويضات للأشخاص الذين تم إجلاؤهم بسبب الكارثة النووية التي شهدتها المحطة في عام 2011. وأمرت محكمة كيوتو الجزئية كلا من الحكومة وشركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) بدفع 110 ملايين ين (مليون دولار) تعويضا لـ110 من إجمالي 174 شخصا من المدعين الذين أجبروا على ترك منازلهم في فوكوشيما والمناطق المحيطة في أعقاب الحادث النووي، وفقا لوكالة «كيودو» اليابانية للأنباء. وذكرت كيودو أنه من المتوقع أن يطعن المدعون، الذين طالبوا بتعويضات إجمالها 847 مليون ين، على الحكم، نظرا لرفض دعاوى 64 شخصا منهم. وتعرضت المحطة لانصهار في ثلاثة من مفاعلاتها الستة بعد وقوع الزلزال القوي وما تبعه من موجات تسونامي في 11 مارس (آذار) 2011. ورفع أكثر من 10 آلاف شخص ما يقرب من 30 دعوى قضائية في أنحاء البلاد على خلفية أسوأ حادث نووي في اليابان.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.