مجلس الأمن يدين ألغام الحوثيين وقذائفهم

رحب بخطة العمليات الإنسانية الشاملة التي يقودها التحالف

جانب من جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي (آ.ب)
جانب من جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي (آ.ب)
TT

مجلس الأمن يدين ألغام الحوثيين وقذائفهم

جانب من جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي (آ.ب)
جانب من جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي (آ.ب)

دان مجلس الأمن الدولي محاولات الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني شن هجمات على الملاحة البحرية في مضيق باب المندب الاستراتيجي، محذراً من خطورة انفلات الألغام التي زرعها الانقلابيون إلى ممرات النقل البحري الدولي.
وقال المجلس في بيان أصدره اليوم (الخميس)، حول الوضع في اليمن، إنه "ينظر بجدية فائقة إلى محاولات الحوثيين شن هجمات على الملاحة البحرية حول باب المندب الممر الاستراتيجي الهام للملاحة البحرية، ويشدد على ضرورة استمرار ممارسة الحقوق والحريات المتصلة بحرية الملاحة في المضيق وما حوله وفقاً لأحكام القانون الدولي ذات الصلة".
وأضاف البيان "يدين مجلس الأمن استخدام الألغام البحرية من جانب جهات فاعلة من غير الدول، بما في ذلك قوات الحوثيين، ويعرب عن القلق البالغ من خطر انفلات الألغام من مراسيها وانجرافها إلى ممرات النقل البحري الدولي، فتصبح بذلك خطراً على الملاحة التجارية البحرية وخطوط المواصلات البحرية".
في الوقت ذاته، أشار مجلس الأمن مع التقدير إلى خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي أعلنها في الآونة الأخيرة التحالف الذي تقوده السعودية وإلى ما تم موخراً من إيصال لأربع رافعات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي إلى ميناء الحديدة، وكذلك الخطط الرامية إلى تركيب أربع رافعات إضافية في موانئ المخاء وعدن والمكلا، إلى جانب إيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني.
ورحب المجلس باعتزام التحالف بقيادة السعودية إنشاء جسر جوي إلى مأرب لتيسير إيصال المساعدات وتوزيعها. كما دعا جميع الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل لحظر توريد الأسلحة على النحو المطلوب في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكداً دعمه لآلية الأمم المتحدة للتحقيق والتفتيش التي تقوم بتيسير النقل البحري التجاري إلى اليمن، بما في ذلك من خلال تنفيذ عمليات تفتيش للسفن التجارية التي يفوق وزنها 100 طن متري.
وطالب البيان بوقف تجنيد الأطفال واستخدامهم وغير ذلك من الانتهاكات المرتكبة ضدهم في انتهاك للقانون الدولي الواجب التطبيق، بهدف تجنب تعريض المدنيين للمزيد من المعاناة. وشدد على ضرورة ضمان أمن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية وموظفي الأمم المتحدة.
ودان البيان الرئاسي لمجلس الأمن بأشد العبارات الهجمات بالقذائف التسيارية التي يشنها الحوثيون على السعودية، مبدياً قلقه بصفة خاصة من هجمتي 14 نوفمبر (تشرين الثاني) و 19 ديسمبر (كانون الأول) 2017، اللتين جرى فيهما عمداً تعريض مناطق مدنية للخطر.
وحذر المجلس من أن الحالة الإنسانية ستستمر في التدهور في ظل غياب حل سياسي شامل، على النحو الذي نادى به الاتفاق بشأن آلية تنفيذ عملية الانتقال في اليمن وفقاً لمبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وبياناته ذات الصلة بما فيها قرار 2216 لعام 2015.
ورحب بتعيين مارتن غريفتيس مبعوثاً خاصاً للأمين العام إلى اليمن مبدياً دعمه له في مهتمه، داعياً جميع الأطراف إلى السماح له بالوصول الكامل ودون عوائق إلى جميع الأطراف المعنية في البلاد.
* وقد نشرت «الشرق الأوسط» يوم السبت الماضي مسودة البيان الأممي.  لقراءة الخبر   أنقر هنــا



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.