القدامى يحفزون لاعبي القادسية للأزرق

باصريح يحسم مصير مشاركة خبراني اليوم

جانب من تحضيرات فريق القادسية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي القادسية)
جانب من تحضيرات فريق القادسية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي القادسية)
TT

القدامى يحفزون لاعبي القادسية للأزرق

جانب من تحضيرات فريق القادسية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي القادسية)
جانب من تحضيرات فريق القادسية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي القادسية)

يحسم بندر باصريح مدرب فريق القادسية اليوم قراره بشأن إشراك المدافع محمد خبراني في مباراة فريقه الجمعة المقبل أمام الهلال ضمن المباريات المؤجلة من الجولة 18 للدوري السعودي للمحترفين.
وسيحصل باصريح على التقرير الطبي بشأن المدافع ومدى تجاوبه مع البرنامج العلاجي الذي وضع له منذ إصابته أمام الباطن في الشوط الأول وخروجه مجبرا من المباراة مما فتح مساحات واسعة في دفاعات فريقه تمكن منها المستضيف من تسجيل 3 أهداف في شوط واحد.
وغاب خبراني عن مباراة فريقه الماضية ضد الأهلي حيث تابع فريقه من المدرجات وظهر الأثر الواضح من غيابه بسهولة وصول المهاجمين لمرمى القادسية، خصوصا في ظل وجود لاعبين يفقدون الخبرة عكس اللاعب الغائب الذي تطور مستواه بشكل لافت جعله ينضم للمنتخب الأول في أكثر من مناسبة.
وكان اللاعب البرازيلي إيلتون غادر إلى ألمانيا من أجل الخضوع لعملية جراحية هناك، حيث سيبتعد عن الفريق لقرابة 5 أسابيع، أي حتى نهاية الموسم مع وجود أمل ضئيل بالمشاركة مع الفريق في حال تم اللجوء لملحق البقاء.
وعلى صعيد متصل، سعى مدرب القادسية إلى دعم لاعبيه معنويا وتذكيرهم بتجاوزهم الهلال قبل أقل من شهرين من الآن مما يعني قدرتهم على تجاوز أي فريق، إلا أنه حذرهم في الوقت نفسه من التساهل بالهلال نتيجة الظروف الصعبة التي يعاني منها حامل اللقب، مشددا على أن احترام المنافس هو الطريق للتفوق عليه.
وسيرسم المدرب باصريح مساء اليوم الخطة الفنية التي سيخوض بها فريقه مباراة الجمعة والمتوقع أن تعتمد على الضغط على الهلال من خط الوسط، خصوصا أن هذا الخط تحديدا يضم غالبية اللاعبين الأجانب المحترفين والمؤثرين في صفوف الفريق يتقدمهم بيسمارك ومحمد فتاو وهيرناني هيرفي.
وسيستفيد باصريح من الأسلوب نفسه الذي انتهجه زميله مدرب الاتفاق سعد الشهري في المباراة الماضية التي تعتمد على الضغط في منتصف الملعب والارتداد السريع واستغلال المساحات الكبيرة التي يتركها لاعبو الهلال خصوصا في ظل السعي لتحقيق النقاط الثلاث نتيجة اشتداد المنافسة مع الأهلي على حصد الدوري.
ودعت إدارة القادسية عددا من النجوم السابقين إضافة للشرفيين البارزين والداعمين للوجود في التدريبات والوقوف مع اللاعبين في هذه المرحلة الصعبة التي تتطلب جهود مضاعفة من أجل الابتعاد عن ملحق الهبوط لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى.
ولقيت دعوات الإدارة تجاوبا من عدد من النجوم وخصوصا الذين مثلوا الفريق في الجيل الذهبي مثل عبد الرحمن بورشيد وصالح القنبر وبندر الخالدي ومحمد الفرحان وغيرهم ممن ساهم في حصول النادي على أكبر منجز في تاريخه متمثلا في كأس الكؤوس الآسيوية كأول فريق يحقق هذا اللقب في الكرة السعودية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».