قتل 25 شخصاً، بينهم مدنيون وعناصر قوات موالية للحكومة، في هجمات متفرقة وقعت مساء أول من أمس، في محافظتي كركوك ونينوى في شمال بغداد، حسبما أعلنت مصادر أمنية ومحلية أمس.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية: «قامت مجموعة من عصابات داعش الإرهابية من خلال حاجزين أمنيين وهميين على طريقين رئيسيتين بقتل 18 شخصاً، وحرق بعضهم داخل سياراتهم». ووقع الهجوم مساء الأحد على طريق رئيسية قرب قضاء أمرلي، الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر شمال بغداد، وفقا للمصدر.
وفي هجوم آخر، وقع في ساعة متأخرة ليل الأحد، قام مسلحون بمهاجمة سيارة مدنية وقتلوا ثلاثة أشخاص ثم حرقوهم داخل سيارتهم، على طريق رئيسية جنوب كركوك. ووقع الهجوم على الطريق الرئيسية قرب بلدة داقوق، الواقعة إلى الجنوب من كركوك، وفقا لضابط الشرطة.
وفي نينوى، كبرى مدنها الموصل، ثاني مدن البلاد التي كانت معقلا لتنظيم داعش، قتل سبعة أشخاص في هجوم مسلح في قضاء الحضر الواقع جنوب المحافظة. وقال قائممقام قضاء الحضر علي الحمدي إن «مسلحين مجهولين يرتدون زيا عسكريا، قتلوا بعد التاسعة من مساء أمس (الأحد) سبعة أشخاص داخل منزل مختار قرية مشيرفة» إحدى القرى التابعة للحضر. وأشار الحمدي إلى أنه بين الضحايا مختار القرية إلى جانب اثنين من أبنائه.
بدوره، أكد مدير ناحية القيارة صالح الجبوري وقوع الهجوم ومقتل سبعة أشخاص، مشيرا إلى أن «اثنين منهم عناصر في الحشد العشائري».
وتأتي هذه الهجمات بعد مرور أقل من شهر على مقتل 27 عنصرا من قوات الحشد الشعبي في كمين لتنظيم داعش في منطقة الحويجة الواقعة إلى الغرب من كركوك، والذي اعتبر الأعنف منذ إعلان النصر على تنظيم داعش. وأعلنت القوات العراقية الانتصار الكامل على تنظيم داعش في ديسمبر (كانون الأول).
ويرى خبراء ومسؤولون أمنيون أن المتطرفين لجأوا إلى مناطق صحراوية بعد الهزيمة العسكرية التي تعرضوا لها، لكنهم ما زالوا قادرين على توجيه ضربات، أو السيطرة على مناطق في العراق، خصوصا تلك التي تقع على مقربة من الحدود مع سوريا.
25 قتيلاً في هجمات متفرقة شمال العراق
18 منهم قضوا عند حاجزين أمنيين وهميين
25 قتيلاً في هجمات متفرقة شمال العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة