أعلن البيت الأبيض يوم أمس (الجمعة)، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ اتفقا على إبقاء العقوبات على كوريا الشمالية وسط مخاوف من أن تؤدي المناورة الدبلوماسية إلى إخفاق.
وبعد اتصال بين شي والرئيس ترمب، أعلن البيت الأبيض أن «الزعيمين يرحبان بآفاق الحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية» وهما «ملتزمان الإبقاء على الضغوط والعقوبات إلى أن تتخذ كوريا الشمالية خطوات ملموسة نحو نزع كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه للأسلحة النووية».
وفي تغريدة مسائية، كتب الرئيس الأميركي ترمب أن «اتفاقا مع كوريا الشمالية في طور الإعداد فعلا وسيكون إذا تحقق (اتفاقا) جيدا للعالم. الموعد والمكان لم يتحددا بعد».
وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أعلن في وقت سابق الجمعة أن استراتيجية عزل كوريا الشمالية «تؤتي ثمارا».
وشدد بنس أن هذه العقوبات ستظل سارية «حتى تتخذ كوريا الشمالية إجراءات ملموسة ودائمة ويمكن التحقق منها من أجل وضع حد لبرنامجها النووي».