أستاذ جامعي لبناني يهدهد رضيعاً في الصف يثير الرأي العام

أستاذ جامعي لبناني يهدهد رضيعاً في الصف يثير الرأي العام
TT

أستاذ جامعي لبناني يهدهد رضيعاً في الصف يثير الرأي العام

أستاذ جامعي لبناني يهدهد رضيعاً في الصف يثير الرأي العام

صورة الأستاذ الجامعي حسن شمص وهو يشرح الدرس على اللوح، ينام على كتفه طفل رضيع، أثارت الرأي العام اللبناني ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، الذين أثنوا على هذه الخطوة التي تعطي صورة مشرقة عن أصحاب مهنة التعليم العالي.
وكانت إحدى الطالبات في مرحلة الماجستير في «الجامعة اللبنانية الدولية» قد اضطرت لاصطحاب طفلها معها لحضور مادة «ليدر شيب» أو «القيادة». لكن الطفل بدأ يبكي، فبادر الأستاذ إلى أخذه من والدته لمساعدتها، واحتضنه لتهدئته وهو يكمل الشرح على اللوح، فاسحا المجال أمام التلميذة للتركيز وإكمال كتابة محاضرتها.
فما كان من الطفل إلا أن غفا على كتف الأستاذ المحاضر. وكتب الدكتور في إدارة الأعمال حسن شمص على صفحته على «فيسبوك» معلقاً على الصورة التي تداولها طلابه مع عبارات الثناء والفخر، وتناقلها اللبنانيون بغزارة: «أنا متأكد أن الطفل استوعب الدرس، لأنه كان قريباً جداً من الأستاذ».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.