موجز أخبار

TT

موجز أخبار

بوتشيمون الانفصالي لا يستبعد تنظيم انتخابات جديدة
برشلونة - «الشرق الأوسط»: لم يستبعد الزعيم الانفصالي الكاتالوني كارليس بوتشيمون إجراء انتخابات جديدة في كاتالونيا في حال لم يتم تنصيب مرشح الانفصاليين لرئاسة الإقليم بصورة طبيعية. وصرّح بوتشيمون في مقابلة مع صحيفة «ال بونت أفوي» نُشرت أمس الجمعة بأن «إجراء انتخابات جديدة ليس مأساة على الإطلاق، رغم أنها ليست أولوية ولا أحد من بيننا يريدها». يوجد الرئيس الإقليمي السابق الذي أقالته مدريد بعد إعلان استقلال كاتالونيا في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2017، في بروكسل، وهو مهدد بالتوقيف إذا عاد إلى إسبانيا. سحب بوتشيمون ترشحه لمنصب الرئيس الإقليمي لصالح الاستقلالي جوردي سانشيز. ومن المفترض إجراء حفل التنصيب الاثنين، لكن الأمر غير مؤكد بسبب وجود سانشيز في الحبس الاحتياطي. وقد طلب إذن خروج للذهاب إلى البرلمان إلا أن حصوله عليه غير مؤكد. وطلبت الحكومة الإسبانية برئاسة ماريانو راخوي من النواب عدم تعيين مرشح يلاحقه القضاء.

فلوريدا تمنع الاستثمار مع فنزويلا
ميامي - «الشرق الأوسط»: وافق نواب فلوريدا على قانون يمنع هذه الولاية الأميركية من الاستثمار في مؤسسات تقوم بأعمال تجارية مع الحكومة الفنزويلية برئاسة نيكولاس مادورو، منتقدين «إفراطه في استخدام العنف والاضطهاد السياسي». وقال حاكم فلوريدا ريك سكوت الذي ما زال يتعين عليه توقيع القانون «معًا، سنواصل تسليط الأضواء على هذا الاستبداد السياسي غير المقبول والعنف الذي يقوم به مادورو ومساعدوه القساة».
وهذا الإجراء الذي لا شك في دعم سكوت له يفترض أن يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو (تموز). ويحظر القانون على صناديق الاستثمار في هذه الولاية الواقعة بجنوب شرقي الولايات، وعلى كل وكالاتها «الاستثمار في أسهم وسندات دين أو التزامات أخرى» لكل مؤسسة تقوم بأعمال تجارية مع كراكاس. وجاء في النص، كما نقلت منه الصحافة الفرنسية، الذي تمت الموافقة عليه أن «الشعب الفنزويلي يعتبر الحكومة الفنزويلية الحالية غير مقبولة لأنها استخدمت وما زالت تستخدم أقصى درجات العنف والاضطهاد السياسي لتلغي حقوق الإنسان بطريقة منظمة».

رئيس كينيا وزعيم المعارضة يتفقان على تسوية خلافاتهما
نيروبي - «الشرق الأوسط»: تعهد رئيس كينيا أوهورو كينياتا، وزعيم المعارضة رايلا أودينغا أمس الجمعة بطرح خلافاتهما جانبا، مما ينهي خلافا مستمرا منذ أشهر، في أعقاب الانتخابات المثيرة للجدل. وقال كينياتا للصحافيين في العاصمة، نيروبي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أودينغا: «لقد توصلنا إلى تفاهم مشترك... بدءا من اليوم، سنبدأ عملية لجمع شعبنا معا». وتابع كينياتا: «يمثل ذلك بداية جديدة لبلادنا». وذكر أودينغا، الذي يرفض حتى الآن قبول نتيجة الانتخابات، التي جاءت بكينياتا رئيسا للبلاد، أنه من المهم أن نكون قادرين على الاعتراف بالفشل. وأضاف أودينغا، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، أن «الوقت حان بالنسبة لنا، للمواجهة وتسوية خلافاتنا... نرفض السماح لتنوعنا بأن يقتل دولتنا». واتفق الاثنان على أن «الانتخابات في كينيا أصبحت الآن تمثل تهديدا للحياة ولاقتصادنا ووضعنا كدولة... يحتاج الكينيون للتغلب على تلك الدائرة السلبية».

مليونا طفل في الكونغو الديمقراطية يواجهون المجاعة
جنيف - «الشرق الأوسط»: حذرت الأمم المتحدة أمس الجمعة من أن أكثر من مليوني طفل في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد يكونون عرضة لسوء تغذية حاد ما لم يتلقوا المساعدات التي يحتاجون إليها. وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن مارك لوكوك مسؤول المساعدات الإنسانية بالمنظمة الدولية سيجتمع مع مانحين الأسبوع المقبل في الكونغو الديمقراطية التي تتدهور الأوضاع في كثير من مناطقها. وقال لايركه: «نتحمل مسؤولية كبيرة في الكونغو الديمقراطية... حان وقت المضي قدما». وقالت بتينا لوشر من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن مليوني طفل يواجهون خطر المجاعة منهم نحو 300 ألف في منطقة كاساي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».