مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية

مظاهرة في فلسطين احتجاجا على إعلان القدس عاصمة لإسرائيل (رويترز)
مظاهرة في فلسطين احتجاجا على إعلان القدس عاصمة لإسرائيل (رويترز)
TT

مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية

مظاهرة في فلسطين احتجاجا على إعلان القدس عاصمة لإسرائيل (رويترز)
مظاهرة في فلسطين احتجاجا على إعلان القدس عاصمة لإسرائيل (رويترز)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم (الجمعة)، مقتل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن محمد زين الجعبري ( 24 عاما) قتل برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات وقعت في مدينة الخليل في الضفة الغربية.
من جهة أخرى، أعلن مسؤول فلسطيني الجمعة، عن إطلاق حملة دولية ضد «الأبارتهايد» الإسرائيلي بسباق دراجات هوائية في الضفة الغربية.
وانطلق السباق من مدينة رام الله وصولا إلى قرية قلنديا شمال غربي القدس احتجاجاً على استضافة إسرائيل لسباق «طواف إيطاليا» في مايو (أيار) المقبل.
ونظم السباق حركة مقاطعة إسرائيل (بي.دي.إس) ضمن أولى فعاليات أسبوع مقاومة الاستعمار والفصل الإسرائيليين في فلسطين، وحمل عنوان «70 عاماً من مقاومة النكبة المستمرة».
وأفاد النائب الفلسطيني المستقل مصطفى البرغوثي بأن سباق الدراجات إشارة انطلاقة لحملة مقاطعة إسرائيل في أسبوع مناهضة الأبارتهايد الإسرائيلي في كل أنحاء العالم.
وذكر البرغوثي أن السباق يأتي ردا على الماراثون الإسرائيلي «غير الشرعي» الذي تنظمه البلدية الإسرائيلية في مدينة القدس، وللتأكيد بأن المدينة «كانت وستبقى عاصمة فلسطين إلا بدية».
في هذه الأثناء، قالت مصادر فلسطينية إن الشرطة الإسرائيلية منعت اليوم ماراثونا فلسطينيا كان مقررا تنظيمه في الجزء الشرقي من مدينة القدس.
وذكرت المصادر أن عناصر الشرطة اعتقلت اثنين من القائمين على تنظيم الماراثون، ومنعوا انطلاقه بعد أن أغلقوا الطرق الرئيسية التي كان مقررا عبورها.
وبحسب المصادر، فإن الماراثون الفلسطيني كان مقررا تنظيمه لمناهضة ماراثون تشرف عليه البلدية الإسرائيلية في القدس بمشاركة متسابقين إسرائيليين ومن دول أجنبية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».