منتدى المرأة العربية يعقد في السعودية بالاشتراك مع صحيفة «عرب نيوز»

سيناقش المنتدى تمكين المرأة والإصلاحات والفرص الإقليمية

TT

منتدى المرأة العربية يعقد في السعودية بالاشتراك مع صحيفة «عرب نيوز»

من المقرر أن تناقش مديرات تنفيذيات وسيدات أعمال بارزات الدور المتغير للمرأة العربية في الشرق الأوسط في حدث جديد ينطلق في السعودية في الشهر المقبل.
سيعقد منتدى المرأة العربية في العاشر من أبريل (نيسان)، وسيشكل جزءا من الحفل السنوي لجوائز أفضل المديرين التنفيذيين الذي تنظمه شركة «ميديا كويست» للنشر، ومركزها دبي.
وتشارك صحيفة «عرب نيوز» في إطلاق المنتدى الخاص بالمرأة، الذي سيعقد في وقت نشهد فيه على تغيرات اجتماعية مهمة في المملكة، بما في ذلك السماح للمرأة بقيادة السيارة.
وصرح فيصل عباس، رئيس تحرير «عرب نيوز»، بأنه «بالنظر إلى مجموعة الإصلاحات التي تشهدها السعودية، هذا الوقت المثالي لاستضافة مثل هذا الحدث. تلعب (عرب نيوز) دورا رائدا في نشر أخبار التغييرات الجارية في المملكة، كما وأنها تسلّط الضوء على الحاجة الملحّة للمرأة في لعب أدوار رئيسية في المجتمع السعودي، كما أنها تساهم في التوعية حول التحديات الكثيرة التي تنتظر المرأة السعودية. من خلال حلقة النقاش، يهدف هذا المنتدى إلى إحراز تقدّم لمصلحة اليد العاملة النسائية في السعودية والمجتمع بشكل عام».
كما رحّب جوليان هواري، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة «ميديا كويست»، بالشراكة مع «عرب نيوز» في استضافة هذا المنتدى الافتتاحي للمرأة العربية. وأضاف هواري: «يمر مجلس التعاون الخليجي والسعودية بنقلة نوعية فقد وصلا إلى مفترق طرق واعد. هناك نتائج كثيرة ومتسارعة لهذا التحول الأساسي، مما يؤدي إلى تغير اقتصادي كبير وتمكين المرأة. سيؤدي هذا إلى تغيرات في الأعمال التجارية والمجتمع. كان من الطبيعي أن تقوم (ميديا كويست) باستضافة مؤتمر تمكين المرأة في السعودية، فمثل هذا الموضع سيؤثر على دول الخليج كافة. تقف (عرب نيوز) في مقدمة جبهة التغيّر الديناميكي في السعودية، لذلك فإننا بالطبع سعداء جدا بأن تكون (عرب نيوز) شريكة في منتدى المرأة العربية».
يعكس إطلاق الحدث الإصلاحات التي شهدتها السعودية على مدى السنة الماضية والتي منحت المرأة السعودية مزيدا من الحريات. في سبتمبر (أيلول) الماضي، حصلت المرأة على حق قيادة السيارة، حيث سيدخل المرسوم الملكي حيز التطبيق في شهر يونيو (حزيران) المقبل. وفي يناير (كانون الثاني)، صدر قرار بالسماح للمرأة بحضور مباريات كرة القدم في السعودية لأول مرة.
هذه التغييرات تشكل جزءا من برنامج إصلاح أوسع يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد وقيادة التنمية في البلد.
تشمل المواضيع التي ستتم مناقشتها في المنتدى كيفية تمكين النساء الرائدات في مجال الأعمال، مثل تحسين فرص الحصول على الائتمان اللازم لبدء الأعمال التجارية. سيكون أيضا تمثيل المرأة العربية في السياسة الإقليمية وفي مجالس إدارة الشركات موضع نقاش.
بعض المتحدثات اللواتي تأكدت مشاركتهن في المؤتمر يشملن أمبارين موسى، الرئيس التنفيذي لموقع سوق المال، وهو موقع لمقارنة المنتجات المالية ومركزه في الإمارات العربية، والدكتورة مليحة هاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر غير الربحية التي تعنى بدعم تطوير البحر الأحمر من أجل التنمية لدعم النمو الاقتصادي، والدكتورة لمى السليمان، نائب رئيس غرفة جدة للتجارة والصناعة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.