تقرير دولي: السعودية في المركز الـ13 عالميا في نسب العائلات الغنية

مجموعة «بوسطن كونسلتينغ» تفصح عن احتلال قطر المرتبة الأولى

تقرير دولي: السعودية في المركز الـ13 عالميا في نسب العائلات الغنية
TT

تقرير دولي: السعودية في المركز الـ13 عالميا في نسب العائلات الغنية

تقرير دولي: السعودية في المركز الـ13 عالميا في نسب العائلات الغنية

أفصح تقرير دولي حديث عن حلول السعودية في المركز الـ13 عالميا من حيث نسبة الأسر الغنية، مفصحا أن 31 أسرة من كل ألف أسرة تمتلك ثروة خاصة تبلغ على الأقل مليون دولار، في وقت احتلت فيه قطر المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد الثروات الشخصية.
وبحسب تقرير مجموعة «بوسطن كونسلتينغ غروب» لإدارة الثروة العالمية، تمتلك السعودية أكبر حصة من الأصول بين بلدان الخليج العربي في عام 2013، بينما وقعت 51 في المائة من الأسر السعودية ضمن فئة 5 إلى 100 مليون دولار، وسبعة في المائة منها ضمن فئة أكثر من 100 مليون دولار، بينما جاءت نسبة أسر دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن هاتين الفئتين، حيث بلغت 51 في المائة للفئة الأولى وخمسة في المائة للثانية، والكويت 39 في المائة وثلاثة في المائة على التوالي.
وكشف تقرير مجموعة «بوسطن كونسلتينغ غروب» في تقريرها السنوي الـ14 لإدارة الثروة العالمية الذي يحمل عنوان «ركوب موجة النمو: الثروة العالمية 2014»، عن نمو الثروة المالية الخاصة إقليميا بنسبة 11.6 في المائة، لتصل إلى 5.2 تريليون دولار في عام 2013، مشيرة إلى أن أبرز دوافع هذا النمو ترتكز في مستويات الادخار المرتفعة والنمو القوي المستمر للناتج الإجمالي المحلي الاسمي في الدول الغنية بالنفط، مستشهدا بالسعودية التي ارتفعت فيها الثروة المالية بواقع 13.4 في المائة، والكويت 13.6 في المائة، والإمارات العربية المتحدة بنسبة 12.8 في المائة. ومن جانب آخر، حلت دولة قطر في المرتبة الأولى عالميا كونها الأكثر كثافة من حيث عدد أصحاب الملايين، حيث يستحوذ ما نسبته 17.5 في المائة على ثروة شخصية تقدر بما لا يقل عن مليون دولار، بينما تحتل الكويت المرتبة الخامسة بنسبة تسعة في المائة، في حين تأتي البحرين في المرتبة السادسة بنسبة 5.9 في المائة، بينما تحتل عمان والإمارات المركزين العاشر والـ12 على التوالي.
واحتلت دولة قطر أيضا المركز السادس عالميا من حيث إجمالي عدد الأسر فائقة الثروة (الأسر التي تمتلك مائة مليون دولار وأكثر كثروة شخصية)، أما الكويت فجاءت في المرتبة السابعة، والبحرين في المرتبة الـ16. وأبان ماركوس ماسي، الشريك والمدير الإداري في مجموعة «بوسطن كونسلتينغ غروب»، أن الأسهم هي العامل المساهم الأكبر في تنامي الثروات، حيث ارتفعت كمية الثروة المملوكة على شكل أسهم بنسبة 30.5 في المائة في أبرز أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، بالمقارنة مع 6.4 في المائة للسندات و5.7 في المائة للسيولة والودائع. وأوضح ماسي أنه مع ارتفاع النمو السنوي المركب المتوقع بنسبة 6.5 في المائة ستصل الثروة الشخصية إلى نحو 7.2 تريليون بحلول نهاية عام 2018، مشكلة حصة نسبتها 3.6 في المائة من إجمالي الثروة العالمية.



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».