الشباب يطلب روجيرو من {الكويتي} مقابل سبعة ملايين ريال

النادي يتجه لتعيين القريني نائبا للرئيس في الإدارة الجديدة

روجيرو
روجيرو
TT

الشباب يطلب روجيرو من {الكويتي} مقابل سبعة ملايين ريال

روجيرو
روجيرو

ما زال ملف المحترف البرازيلي روجيرو لاعب فريق الكويت الكويتي مشكلة تقلق مسؤولي نادي الشباب، إذ دخل في يومه العاشر دون حسم النتيجة بشكل نهائي.
ونشر نادي الكويت الكويتي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تصريحا لمدير الكرة عادل عقلة يقول: «لم نبتّ حتى الآن في موضوع روجيرو إلى نادي الشباب السعودي وخلال 48 ساعة سيتحدد الموضوع».
جاء هذا النفي بعد تأكيدات عدة من البيت الشبابي، ومن وسائل الإعلام الكويتية التي أعلنت أمس انتهاء التعاقد بين الشباب والكويت على إعارة روجيرو مقابل ثلاثة ملايين دولار.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الإدارة الشبابية قدمت عرضا لشراء عقد اللاعب البرازيلي من الكويت الكويتي الذي يمتد مع الأخير حتى عام 2017، إلا أن إدارة الكويت رفضت العرض جملة وتفصيلا، لتغيير الإدارة الشبابية ومفاوضيها الأمير فهد بن خالد بن سلطان، والأمير عبد الرحمن بن تركي صيغة العرض ليكون إعارة لمدة موسم رياضي واحد بمبلغ 3,7 مليون ريال.
وعلى الرغم من تعذر الكويتيين بانشغال الإدارة بالجمعية العمومية التي عقدت مطلع هذا الأسبوع، فإن المفاوضات استمرت بين الطرفين ولتستقر على مبلغ إجمالي لإدارة النادي الكويتي والشباب يصل إلى 7,2 ملايين ريال كعرض أخير والرد بالموافقة أو الرفض خلال اليومين المقبلين لإغلاق هذا الملف نهائيا والتفرغ للاعب الأجنبي الرابع والأخير.
من جانب آخر وعلى الرغم من فتح باب الترشح لمنصب رئيس النادي، فإن أحدا من الشخصيات الشبابية لم يتقدم إلى الآن للمنصب، ما يشير إلى تزكية الأمير خالد بن سعد رئيسا لمدة 4 أعوام مقبلة، بعد إغلاق باب الترشح الجمعة المقبل.
وتشير مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الأسماء المطروحة لقيادة البيت الشبابي ستكون من الأسماء الإدارية المخضرمة التي سبق لها العمل في الإدارات الشبابية خلال السنوات الماضية، حيث جرى الاتفاق على تسلم عبد الله القريني مهام نائب الرئيس، وخالد النويصر أمين عام النادي، وعودة سليمان النفيسة كعضو مجلس إدارة، بالإضافة إلى عودة سالم سرور كإداري للفريق الأول، وسلطان خميس كمستشار فني للفريق الأول.
من جهة أخرى، يصل المدرب البرتغالي موريس خوزيه للرياض نهاية الأسبوع الحالي على أن يجتمع مع الأمير خالد بن سعد خلال الأيام القليلة المقبلة لوضع التصورات النهائية لمعسكر الفريق والبرنامج الإعدادي والتحضيرات للموسم المقبل، حيث سيقدم تصوراته النهائية وخطته للبرنامج الإعدادي ومناقشة المعسكرين الداخلي والخارجي للفريق، حيث يوجد للإدارة الشبابية عرض لمعسكر خارجي في هولندا قيد الدراسة، كما جرت الموافقة على معسكر في دولة الإمارات والمشاركة في بطولة العين الدولية.
يذكر أن الجهاز الفني سيضم المدرب الوطني عبد اللطيف الحسيني كمساعد مدرب، كما سيتم التوافق على بقية أسماء الجهاز الفني خلال الاجتماع المرتقب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».