نتنياهو يحذر من «الوحش الإيراني»

تعهد بالتصدي لخطر طهران

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أمس.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أمس.
TT

نتنياهو يحذر من «الوحش الإيراني»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أمس.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أمس.

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أمس، من «الوحش» الإيراني وتعهد في كلمة أمام منظمة «آيباك» بالتصدي لطهران.
واستعاد نتنياهو، وسط التصفيق الحاد من الحضور وقوفا، فيلم «الطيب والوحش والقبيح» للمخرج الشهير سيرجيو ليوني، لكنه عدل العنوان ليصبح «الطيب والوحش والجميلة». واعتبر أن «الطيب» يعني «الأخبار الطيبة» عن إسرائيل حيث يواجه تحقيقات فساد. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله إن «الوحش» هو إيران، قبل أن يعرض على شاشة عملاقة أمامه خريطة «تكشف النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط»، مضيفا أن «الظلمات تنهال على منطقتنا». أما الدول التي أشار إليها بالأسود على الخريطة، التي اعتبر أنها واقعة تحت النفوذ الإيراني، فهي سوريا والعراق واليمن ولبنان.
وبعد أن ندد مرة أخرى بالاتفاق الدولي النووي الموقع مع إيران عام 2015، شدد على أنه حذر منذ فترة طويلة من «الأكاذيب المتكررة للنظام الإيراني». وقال: «علينا أن نوقف إيران وسنوقفها (...) لن نسمح أبدا لإيران بتطوير سلاح نووي لا اليوم ولا بعد عشر سنوات ولا في أي وقت».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.