بعض الأطفال مخلوقات تحكمها العادة وتحب حياة الروتين اليومي. وبالنسبة لهم، يمكن أن يمثل الخروج بعد الظهر مثلا أمرا مزعجا حتى لو كان هذا لا يمثل فرقا بالنسبة للكبار.
وينتاب بعض الأطفال الانفعال الزائد بسبب مثل هذه الأمور المزعجة حيث يصبحون عصبيين، أو يحدثون ضجيجا، أو يصرخون، أو يضحكون، أو يفعلون جميع هذه التصرفات مجتمعة.
وقد يكون من الصعب تجنب مثل هذه السيناريوهات، ولكن يمكن للوالدين التخطيط مقدما لجعل أمور مثل ذلك ملائمة لاحتياجات الطفل.
ومن بين النصائح التي تقدمها المستشارة التعليمية إيزابيل دوليك، الحفاظ على الهدوء في فترة بعد الظهر إذا كان الآباء يعلمون أن هناك حفل عيد ميلاد مثلا في المساء.
وعندما نتوقع استقبال زوار في المنزل، يمكن أن يكون من المفيد أن تأخذ الطفل إلى الحديقة قبل ذلك. وفي المساء، من الجيد التمسك بالروتين الخاص بالطفل، مثل قراءة كتاب له.
وغالبا أيضا ما يكون من المفيد السماح للأطفال بأن يمارسوا أنشطتهم المعتادة حتى عند وجود زائرين، فقد لا يحتاج الصغار للجلوس مع باقي الأشخاص الكبار.
كيف تتعامل مع الانفعال الزائد لدى الأطفال؟
كيف تتعامل مع الانفعال الزائد لدى الأطفال؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة