أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني، ان النواب "لن يسمحوا بإجراء مفاوضات حول القدرات الصاروخية" متهما الإدارة الأميركية بالسعي وراء إثارة الخلافات الداخلية لفتح باب التفاوض.
ونفى حسيني وجود خلافات بين التيارات السياسية الإيرانية حول برنامج الصواريخ الباليستية، مضيفا انها "متفقة على استمرار القدرات الصاروخية"، لافتا إلى ان "بعض الخلافات بين التيارات والجماعات السياسية لا تمنع الدفاع عن المصالح القومية والقدرات الدفاعية والصاروخية واحد منها".
واتهم المسؤول الإيراني الإدارة الأميركية وبعض حلفائها بالسعي وراء عرقلة مسار الاتفاق النووي عبر إثارة خلافات داخلية في إيران، وقال "يتصورون ان هذه الأساليب يمكن ان تفتح باب المفاوضات إلى الموضوعات الأخرى فيما بعد الاتفاق النووي، عليهم ان يعرفوا ان الجماعات السياسية متحدة مع بعضها البعض ورغم وجود اختلاف المذاقات إلا انها لا تسمح بالمطالب المبالغ فيها من الاعداء"، وفقا لوكالة "تسنيم" الايرانية.
وأجرى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مشاورات في طهران، أمس، حول برنامج الصواريخ الباليستية. وقال لدى مغادرته طهران إنه «لا يزال يتعين عمل الكثير مع إيران بخصوص الصواريخ الباليستية وأنشطتها في المنطقة».
وقال نقوي ردا على لودريان: "نحن لا نعرف بأي لغة ولهجة نقول اننا لا نريد التفاوض حول برنامج الصواريخ والقدرات الدفاعية".
وتابع نقوي ان "البرلمان لا يسمح لأي شخص ان يجري مفاوضات على أي مستوى حول القدرات الصاروخية والدافاعية"، مضيفا ان البرلمان "حدد اطار المفاوضات النووية وعلى هذا الأساس لن يسمح بتجديد المفاوضات حول الاتفاق النووي لاسيما فيما يتعلق بالقدرات الصاروخية والدفاعية".
وأمهل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في منتصف يناير(كانون الثاني) الماضي، حلفاءه الأوروبيين الثلاثة (بريطانيا، ألمانيا وفرنسا) اربعة أشهر لرفع ثغرات الاتفاق النووي وذلك لبقاء أميركا ضمن الاتفاق.
البرلمان الإيراني يحذر من المفاوضات الصاروخية
رئيس لجنة الأمن القومي اتهم الولايات المتحدة بإثارة خلافات داخلية حولها
البرلمان الإيراني يحذر من المفاوضات الصاروخية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة