سان جيرمان من دون نيمار في تحدٍ مصيري أمام ريال مدريد اليوم

ليفربول يستعرض عضلاته أمام بورتو في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال

صلاح نجم ليفربول يتوسط زملاءه خلال التدريبات (رويترز) - بنزيمه ومارسيلو ورونالدو نجوم الريال خلال التدريبات استعدادا لمواجهة سان جيرمان (أ.ف.ب)
صلاح نجم ليفربول يتوسط زملاءه خلال التدريبات (رويترز) - بنزيمه ومارسيلو ورونالدو نجوم الريال خلال التدريبات استعدادا لمواجهة سان جيرمان (أ.ف.ب)
TT

سان جيرمان من دون نيمار في تحدٍ مصيري أمام ريال مدريد اليوم

صلاح نجم ليفربول يتوسط زملاءه خلال التدريبات (رويترز) - بنزيمه ومارسيلو ورونالدو نجوم الريال خلال التدريبات استعدادا لمواجهة سان جيرمان (أ.ف.ب)
صلاح نجم ليفربول يتوسط زملاءه خلال التدريبات (رويترز) - بنزيمه ومارسيلو ورونالدو نجوم الريال خلال التدريبات استعدادا لمواجهة سان جيرمان (أ.ف.ب)

يدخل باريس سان جيرمان الفرنسي دون نجمه البرازيلي نيمار مواجهة ضيفه ريال مدريد الإسباني اليوم، آملا في تكرار سيناريو 1993 وقلب الطاولة على النادي الملكي حامل اللقب، بينما يبدو ليفربول الإنجليزي في نزهة عندما يستقبل ضيفه بورتو البرتغالي في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.
على ملعب «بارك دي برانس» سيفتقد باريس سان جيرمان لنجمه البرازيلي نيمار في مواجهة مصيرية أمام ريال مدريد يأمل خلالها قلب تخلفه 1-3 ذهابا.
وكان سان جيرمان استهل لقاء الذهاب على أرض ريال مدريد بطل الموسمين الماضيين، بالتقدم بهدف لأدريان رابيو، لكنه عاد إلى باريس متخلفا 1 – 3، بهدفين للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عزز رقمه القياسي في المسابقة القارية بـ100 وهدف، وآخر من البرازيلي مارسيلو.
ويدخل نادي العاصمة الفرنسية الباحث عن أول ألقابه في المسابقة القارية المرموقة، لقاء اليوم بوضع مشابه تماما للمواجهة الأولى التي جمعته بريال عام 1993 حين خسر أمامه 1 - 3 في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي في مدريد، ونجح في التعويض والانتصار إيابا 4 - 1.
وتغير الكثير بالنسبة للنادي الباريسي منذ مباراة الذهاب هذا الموسم، إذ فقد نيمار الذي خضع لعملية جراحية السبت في بيلو هوريزونتي لمعالجة شرخ في القدم تعرض له أمام مرسيليا (3 - صفر) في الدوري المحلي في 25 فبراير (شباط)، وسيبتعد لفترة قد تمتد ثلاثة أشهر.
وفي غياب أغلى لاعب في العالم، أظهر سان جيرمان قدرته على مواصلة هيمنته المحلية بتجديد فوزه على مرسيليا بالنتيجة ذاتها في ربع نهائي الكأس، وعلى تروا 2 - صفر السبت في الدوري. ويعود الفضل بذلك إلى الأرجنتيني أنخل دي ماريا الذي سجل ثلاثة أهداف في المباراتين.
ويأمل دي ماريا في الاستفادة من غياب نيمار لتأكيد أحقيته بأن يكون ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب أوناي إيمري. كما ترتدي مواجهة ريال أهمية خاصة للجناح الأرجنتيني، 30 عاما، الذي دافع عن ألوان ريال من 2010 حتى 2014 وتوج معه بألقاب عدة أبرزها دوري الأبطال، قبل أن يتخلى النادي الملكي عنه في 2016 بعد أشهر من ضم الجناح الويلزي غاريث بيل.
وأكد إيمري جهوزية سان جيرمان للقاء اليوم وعدم تأثر الفريق بغياب نيمار، قائلا: «لا أفكر في الإصابات لكن باللعب وحسب. فوزنا السبت على تروا هام جدا من أجل الثقة بالنفس، الأمور تبشر بالخير لمباراة ريال مدريد، وأنا متفائل».
ويعول إيمري أيضا على الهداف الأوروغواياني أدينسون كافاني والأرجنتيني خافيير باستوري والإيطالي ماركو فيراتي والبرازيلي ماركينيوس، وخصوصا الشاب كيليان مبابي الذي لم يكمل مباراة مرسيليا في الكأس بسبب إصابة.
وتطرق إيمري إلى الوضع البدني للاعبيه، مشيرا إلى أن ماركينيوس «في وضع جيد» وفيراتي «يعاني من أوجاع خفيفة. وكان بإمكانه المشاركة ضد تروا، لكن ذلك كان سيؤثر ربما على جهوزيته الكاملة للقاء الريال».
وتابع: «بالنسبة لكافاني، فالوضع مشابه (لمبابي). أنهى مباراة الأربعاء ضد مرسيليا وهو يشعر بآلام. بإمكان هؤلاء اللاعبين الأربعة، وأيضا باستوري الذي يعاني من أوجاع خفيفة في ربلة ساقه، المشاركة في مباراة الريال».
وأشار البرازيلي داني ألفيش، نجم باريس سان جيرمان إلى فريقه لن يتأثر بغيار مواطنه نيمار دا سيلفا، وقال: «لدينا خياران: نجلس ونبكي أو ننهض ونقوم بما نفعله في وجود نيمار، بالطبع باريس سان جيرمان أقوى مع نيمار ولكنه بدونه قوي أيضا».
وتابع: «ربما افتقدنا للخبرة في الذهاب لأنه كان علينا أن نتحكم بشكل جيد في المباراة، ولكن أمام فريق على هذا المستوى لا يمكنك أبدا أن تتراخى، قدمنا 80 دقيقة مذهلة، ولكن كانت هناك 10 دقائق متبقية، من أجل أن نذهب بعيدا في هذه البطولة علينا أن نقدم 90 دقيقة متكاملة».
وفي معرض رده عن سؤال عما إذا كانت مباراة (اليوم) هي الأصعب بالنسبة له، أجاب ألفيش: «لا، ليست المباراة الأصعب التي علي أن ألعبها في مسيرتي، ولكنها ستكون مباراة صعبة، وتحديا كبيرا».
وتابع: «يجب أن نستفيد من هذه اللحظة الفريدة، التاريخ أصبح مستعدا للتغيير، على باريس سان جيرمان أن يتخطى حدوده من أجل أن يتطور بشكل أكبر، أمامنا فرصة فريدة من أجل تغيير التاريخ، ونؤمن بهذا».
وإذا كانت مباراة اليوم مهمة لطموحات سان جيرمان بفرض نفسه بين كبار القارة بعدما واصل هيمنته التامة على الساحة المحلية، فإن مسابقة دوري الأبطال ترتدي أهمية مضاعفة لريال لأنها أمله الوحيد بإحراز لقب هذا الموسم.
وفقد ريال فرصة الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي حيث يتخلف بفارق 15 نقطة عن غريمه برشلونة المتصدر، كما خرج من الكأس المحلية.
واعتبر سيرجيو راموس قائد الريال أن فريقه على موعد مع مباراة «الموسم»، وقال بعد الفوز على خيتافي 3 - 1 السبت في الدوري: «مسابقة دوري الأبطال تعني الكثير لنا. سنحاول أن نلعب بكل طاقتنا، سيكون الأمر معقدا إلا أننا سنقاتل من أجل تحقيق أهدافنا. نحن نعرف أننا نلعب من أجل أن ننقذ الموسم».
إلى ذلك، اعتبر مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان أن فريقه بات «جاهزا» لسان جيرمان، وقال بعد فوز السبت بفضل هدف للويلزي غاريث بيل وثنائية لرونالدو: «لقد تحضرنا بشكل جدي جدا لمباراة سان جيرمان لدينا مباراة إياب وعلينا أن نخوضها بشكل تنافسي مختلف بالتأكيد، إلا أننا مستعدون».
لكن زيدان دائما ما يحير جماهيره بلغز التشكيل الأساسي الذي سيخوض به اللقاء، لكن سيحظى هذه المرة بميزة أن كل عناصره المهمة جاهزين للقاء، بعد أن عاد لوكا مودريتش وتوني كروس عقب تعافيهما من الإصابة.
وأصيب اللاعبان الكرواتي والألماني في مباراة الذهاب أمام النادي الفرنسي التي أقيمت في 14 فبراير الماضي. وتعرض مودريتش لإصابة عضلية، فيما عانى كروس من التواء بالرباط الجانبي للركبة اليسرى،.
وطبقا للمعطيات الأولية، سيكون أحدهما على الأقل جاهزا بشكل كامل لخوض لقاء اليوم وغالبا سيكون كروس.
وعاد كلا اللاعبين للانخراط في التدريبات الجماعية لريال مدريد قبل الوقت المحدد سلفا لعودتهما، وعلق زيدان على ذلك قائلا: «ندرك أهمية كروس ومودريتش، وما قاما به في هذا الفريق، يجب أن ننظر لمباراة سان جيرمان وأن نرى من سنستعين به منهما».
ونظرا لعودة البرازيلي مارسيلو للتألق من جديد في مباراة خيتافي، أصبح بمقدور زيدان أن يحظى بتشكيلته الدفاعية المفضلة بوضع اللاعب داني كارفاخال في مركز الظهير الأيمن، بعد أن غاب عن مباراة الذهاب للإيقاف. ولكن ما يثير حيرة زيدان ويؤرقه، هو التشكيل الخاص بالشق الهجومي وتحديدا ثلاثي الهجومي الشهير، كريم بنزيمه وغاريث بيل وكريستيانو رونالد، الملقب بـ«بي بي سي».
ويعتبر بيل العنصر الأكثر إثارة للشكوك من بين هذا الثلاثي، بسبب تذبذب مستواه بشكل أكبر حتى من الفرنسي بنزيمه، الذي يحظى بكامل ثقة زيدان مهما كانت حالته الفنية.
وستكون مباراة اليوم هي الأولى لزيدان كمدرب في بلاده، وهو اللقاء الذي سيكون خلاله تحت المجهر بشكل مركز انتظارا للقرارات التي سيتخذها سواء فيما يخص التشكيل، المعضلة الأصعب له خلال مسيرته التدريبية القصيرة، أو فيما يخص الناحية الفنية.
وعلى ملعب «أنفيلد»، يدخل ليفربول الإنجليزي مباراته مع ضيفه بورتو البرتغالي بعدما ضمن منطقيا التأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2009، وذلك بعدما ألحق بمنافسه أقسى هزيمة أوروبية له على أرضه باكتساحه ذهابا 5 - صفر.
وعلى رغم خسارته صانع ألعابه البرازيلي فيليبي كوتينيو المنتقل إلى برشلونة الإسباني خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، يقدم فريق المدرب الألماني يورغن كلوب أداء مميزا في الآونة الأخيرة وخرج منتصرا من مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري الممتاز.
ويخوض ليفربول لقاء اليوم قبل مواجهة صعبة ومصيرية السبت خارج قواعده ضد مانشستر يونايتد الذي يتصارع معه على وصافة الدوري المحلي، خلف مانشستر سيتي الذي ضمن اللقب إلى حد كبير.
وعلى رغم نتيجة الذهاب، طالب كلوب لاعبيه بعد الفوز على نيوكاسل 2 - صفر السبت، بالتركيز وقال: «لأننا لم نحقق أي شيء حتى الآن. يجب أن نكون مستعدين مجددا، ونلعب ضد بورتو بأفضل مستوى لنا. فازوا بجميع مبارياتهم في الدوري البرتغالي منذ تغلبنا عليهم ويتصدرون الآن بفارق 5 نقاط». وواصل: «إنها مباراة صعبة، تليها مواجهة يونايتد... جميعنا يعلم أين نريد أن نكون. هذا العام الفوز بلقب الدوري ليس ممكنا، وبالتالي علينا إنهاؤه في أعلى مرتبة ممكنة وأن نكون في دوري الأبطال الموسم المقبل... ما زال هناك الكثير من العمل للقيام به».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».