السعودية: مزاد علني لتصفية أملاك رجل أعمال تمهيداً لسداد ديونه

TT

السعودية: مزاد علني لتصفية أملاك رجل أعمال تمهيداً لسداد ديونه

حددت محكمة التنفيذ في مدينة الخبر السعودية يوم 18 مارس (آذار) الحالي، موعداً لتصفية أملاك رجل الأعمال السعودي معن الصانع، تمهيداً لسداد حقوق الدائنين، وذلك بعد نحو 10 سنوات من أزمة الديون التي شهدتها مجموعة «سعد» التي يملكها الصانع.
وتعرضت مجموعة «سعد» ومجموعة «القصيبي» التي تمتلكها عائلة أحمد القصيبي، عام 2009 لأكبر انكشاف ديون في منطقة الخليج العربي بمديونيات قدرت حينها بـ20 مليار دولار لكليهما.
وتصل قيمة الأصول العقارية فقط إلى 3.92 مليار دولار (14.7 مليار ريال) وتضم 20 قطعة أرض تملكها شركة «سعد للتجارة» تقدر قيمتها السوقية 1.2 مليار دولار (4.4 مليار ريال)، وعقارات مملوكة لـ«مجموعة سعد» تقدر قيمتها السوقية بـ934 مليون دولار (3.5 مليار ريال)، إضافة إلى أصول عقارية بنحو 1.8 مليار دولار (6.8 مليار ريال).
كما يشمل المزاد أسطول شاحنات وحافلات وسيارات «سعد» التي يبلغ عددها 923، إضافة إلى السيارات الشخصية التي يمتلكها معن الصانع والتي يصل عددها إلى 26 سيارة منها سيارة ماركة «رولز رويس».
وكان الحارس القضائي أكد أن المزاد لا يشمل مستشفى سعد التخصصي في الخبر، الذي يعد أحد أهم المستشفيات في المنطقة الشرقية.
وألقت السلطات السعودية القبض على رجل الأعمال معن الصانع في 18 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017، وذلك إثر تخلف مجموعة «سعد» التي يملكها الصانع في عام 2009 عن سداد ديون بمليارات الدولارات.
وانكشفت المجموعة على ديون بمليارات الدولارات، إثر خلاف مع مجموعة القصيبي.
وتقدر ديون مجموعة «سعد» بين 40 و60 مليار ريال، وعينت السلطات القضائية السعودية «تحالف إتقان» لبيع الأصول المملوكة لشركات معن الصانع في مزاد علني، في مسعى لسداد مستحقات الدائنين.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.