أكدت السعودية حرصها على تشجيع وتعزيز دور المرأة في المجتمع وما يمكن أن تقدمه في جميع نواحي التنمية الشاملة.
وبين فيصل بن طراد سفير خادم الحرمين الشريفين المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، في مداخلة خلال الجلسة السنوية اليوم لمجلس حقوق الإنسان لمناقشة حقوق المرأة وسبل مكافحة التمييز ضدها، أن المرأة في السعودية تحظى باهتمام بالغ، حيث أقرت السعودية منذ أكثر من ستة عقود بأن تطوير دور وإسهام المرأة هو عامل حاسم في مسيرة النماء والازدهار.
ولفت إلى أن السياسات التنموية حرصت على تشجيع وتعزيز دور المرأة في كل نواحي التنمية الشاملة سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي، مبينا أن الدولة ضمنت الحق المجاني بالتعليم للمرأة بوصفه العنصر الأهم كون تعليم المرأة هو حجر الزاوية في إنشاء مجتمع يمكن له الإسهام الفعال في تطور ونماء وازدهار الشعوب.
وأشار بن طراد إلى أن حجم الإنفاق السنوي على التعليم ارتفع من 12.5 مليار دولار عام 2002 إلى حوالى 54.5 مليار دولار العام الماضي. مبينا أن المرأة قفزت بقرار خادم الحرمين الشريفين إلى سدة المشاركة السياسية لتصبح عضوا في مجلس الشورى وبنسبة لا تقل عن عشرين في المائة (30 عضوة)، إضافة إلى تمكنها اعتبارا من العام المقبل من الترشح لعضوية المجالس البلدية والتصويت أيضا لمن تشاء.
وأكد فيصل بن طراد في ختام مداخلته، أن السعودية مستمرة في بذل كافة الجهود من أجل تعزيز حقوق المرأة ومشاركتها في النهضة التنموية للبلاد، عادا صلاح المرأة وتعزيز حقها ضمانا لصلاح المجتمع ككل.
السعودية تؤكد تشجيع المرأة وتعزيز دورها في جميع مسارات التنمية
خلال كلمة ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة
السعودية تؤكد تشجيع المرأة وتعزيز دورها في جميع مسارات التنمية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة