قطع الرباط يبعد الحافظ عن الهلال حتى نهاية الموسم

الفريق يعسكر في «الشرقية»... و«لاغازيتا»: بينتيلي كسب قضية «كاس»

TT

قطع الرباط يبعد الحافظ عن الهلال حتى نهاية الموسم

أعلن نادي الهلال، أمس، عن اشتباه بقطع في الرباط الصليبي لمدافعه عبد الله الحافظ، وقال في بيان إن نتائج الفحوص الأولية أوضحت تعرّض الحافظ لاشتباه بقطع في الرباط الصليبي أثناء المناورة التي جمعت الفريق الأول مع الأولمبي، مساء الثلاثاء، حيث فضّل الجهاز الطبي مغادرة اللاعب إلى مركز طبي متخصّص، للوقوف على حالته بشكل نهائي.
وجاءت إصابة الحافظ لتزيد موسم الهلال صعوبةً بعد تعدد الإصابات القوية التي هزت مفاصل الفريق بإصابة أبرز نجوم الفريق أمثال البرازيلي إدواردو والسوري عمر خربين ولاعبي الوسط نواف العابد وسلمان الفرج.
من جانب آخر تتجه إدارة نادي الهلال، بالتنسيق مع الجهاز الفني، إلى إقامة معسكر تدريبي للفريق لـ10 أيام، لأن مباريات الفريق الثلاث التي ستعقب لقاء الهلال، الثلاثاء المقبل، في البطولة الآسيوية في مدن متقاربة، حيث يلتقي الهلال بالاتفاق بالدمام، ثم يغادر للدوحة لمواجهة الريان القطري في الإياب، ثم يعود للخبر لمواجهة القادسية، وحتى لا تتسبب هذه التنقلات في إرهاق الفريق، فقد تقرر إقامة المعسكر في مكان قريب من المدن الثلاث، وغالباً سيكون في الدمام.
واستأنف الفريق الأول مساء أمس تدريباته بعد فوزه الهام على الفيصلي بهدف ريفاس الوحيد، ويتأهب الفريق لمواجهة الريان القطري الذي سيستضيفه مساء الثلاثاء في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا 2018، التي يتذيل المركز الأخير فيها بنقطة واحدة.
في شأن آخر، أكد إيمليانو دياز مساعد مدرب الهلال المُقال أنهم قد يعودون للتدريب في المنطقة مستبعداً التدريب في السعودية، احتراماً وتقديراً للهلال والهلاليين.
وقال: «ربما نعود إلى الهلال مستقبلاً، وربما ندرب فريقاً آخر في المنطقة، ولكن لن ندرب في السعودية إلا الهلال».
إلى ذلك، كشفت صحيفة «لاغازيتا سبورت» الرومانية الواسعة الانتشار عن موعد إعلان الحكم النهائي في قضية اللاعب الروماني ميهاي بينتيلي ونادي الهلال لدى محكمة «الكاس» في لوزان.
وأشارت الصحيفة في الخبر التي عنونته بخبر حصري إلى أن اللاعب كسب القضية أمام نادي الهلال السعودي لأخذ حقوقه بعد ثلاث سنوات من اللعب بصفوف النادي العاصمي، إلا أن نادي الهلال قدم استئنافاً على الحكم ضده، وكان الفريق السعودي قد تعاقد مع اللاعب قبيل موسم 2014 - 2015 لمدة ثلاث سنوات.
وأكدت الصحيفة الرومانية أن اللاعب سيذهب إلى لوزان مقر المحكمة الرياضية برفقة أنا ماريا برودان وكيلة أعماله وزوجة مدرب الهلال السابق ريجيكامب، ومن المؤكد أن يتم حسم القضية في مرحلتها الأخيرة، ويطالب اللاعب بمليونين و700 ألف يورو قيمة ما يستحقه من العامين الأخيرين في عقده.
وكان الفيفا قد طالب الهلال بدفع مستحقات اللاعب، إلا أن النادي السعودي قدم استئنافاً إلى محكمة «الكاس»، التي تعد أعلى محكمة رياضية دولية. ولفتت الصحيفة النظر إلى أن إدارة الهلال دفعت مبلغ مليونين و400 ألف يورو إلى إدارة ستيو بوخارست لانتقال اللاعب، وتحول كامل المبلغ بعد عام لحساب النادي الروماني.
وكان بنتلي قد أتى للفريق الهلالي صيف عام 2014 بعقد لمدة 3 مواسم، بعد طلب المدرب الروماني ريجيكامب الذي كان مدرب الهلال آنذاك.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».