جدة: 300 شاب وفتاة من 33 دولة يدشنون حوارا دوليا حول ثقافة التطوع

ثقافة السلام والتنمية المستدامة بين محاور المؤتمر

جدة: 300 شاب وفتاة من 33 دولة يدشنون حوارا دوليا حول ثقافة التطوع
TT

جدة: 300 شاب وفتاة من 33 دولة يدشنون حوارا دوليا حول ثقافة التطوع

جدة: 300 شاب وفتاة من 33 دولة يدشنون حوارا دوليا حول ثقافة التطوع

أطلق مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بجدة، أمس، فعاليات مؤتمر الشباب الدولي للتطوع والحوار الذي يستمر إلى الـ5 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة نحو 300 من الشباب والشابات والمنظمات العالمية والتطوعية، يمثلون 33 دولة، ويأتي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).
وأوضح فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التطوع عبر نشر ثقافة الحوار، موضحا أن المؤتمر يحظى بمشاركة 300 شاب وفتاة من مختلف دول العالم، لافتا إلى تطلع المركز إلى أن يتمكن «مؤتمر الشباب الدولي للتطوع والحوار» من تبادل التجارب والخبرات المحلية والدولية في مجال التطوع والحوار، من خلال عدد من ورش العمل، وجلسات المؤتمر، التي ستعقد طيلة أيام المؤتمر، بحضور شباب وشابات المؤتمر، الذين يمثلون مختلف دول العالم.
وافتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية من الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود، وزير التربية والتعليم، تناول فيها جهود خادم الحرمين الشريفين، في العمل على تحقيق السلام في العالم، والتفاهم والحوار بين الشعوب، ودعمه الكثير من المبادرات المحلية والعالمية لتحقيق هذا الهدف.
كما تناول في كلمته عددا من المشروعات ذات البعد الدولي، التي رعاها ودعمها خادم الحرمين الشريفين، ومن أبرزها مشروع «رسل السلام» الذي يرتبط به أكثر من 20 مليون شاب وشابة حول العالم، وجامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. من جانبها، أكدت أرينا بوكوفا، المدير العام لـ«اليونيسكو»، أهمية جهود المملكة في مجال نشر ثقافة الحوار، لتعزيز السلام العالمي بين الشعوب والثقافات وفهم الآخر. وعبرت عن شكرها وتقديرها للجهود التي تبذلها المملكة، في دعم منظمة اليونيسكو وبرامجها، والتقريب بين الشعوب والثقافات، وإيجاد أرضية للحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة، قائلة: «إن (اليونيسكو) ملتزمة بتعميق التعاون مع المملكة، لنشر الثقافة والسلام والحوار».
من جانبه، أوضح الدكتور فهد السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن الشباب المشاركين في المؤتمر سيعرضون أنشطتهم التطوعية، لتبادل خبراتهم التطوعية، كما سيجري إطلاعهم من خلال معرض مصاحب للمؤتمر على أمثلة من الأنشطة التطوعية الناجحة التي جرى تنفيذها في ميادين مختلفة.
وبين السلطان أن المؤتمر يمثل جزءا من «برنامج الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي لثقافة الحوار والسلام»، وهو البرنامج الذي أطلقته منظمة اليونيسكو في مايو (أيار) 2011.
وقال السلطان: «إن المؤتمر سيتضمن جلسات للحوار حول عدد من القضايا التي لها علاقة بالحوار والتطوع، حيث سيخصص اللقاء جلسة لمناقشة موضوع تفعيل الحوار، وجلسة لمناقشة التطوع الشبابي ونشر ثقافة الحوار، وجلسة لمناقشة التطوع الشبابي وبناء السلام والمساعدات الإنسانية».
يشار إلى أن أجندة أعمال المؤتمر ستشهد جلسة لمناقشة التطوع وثقافة السلام والتنمية المستدامة، وجلسة لتعزيز التنوع الثقافي والحوار الحضاري، وجلسة لمناقشة دور تقنية المعلومات والإعلام في تعزيز التطوع والتواصل الحضاري، وجلسة ختامية لاستعراض النتائج التي توصل لها المؤتمر، بالإضافة إلى عرض رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمتطوعي الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للتطوع.

جانب من حفل افتتاح مؤتمر الشباب الدولي للتطوع والحوار الذي تحتضنه مدينة جدة غرب السعودية («الشرق الأوسط»)



السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
TT

السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)

افتتحت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أول مركز علاج طبيعي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن؛ بهدف تقديم الدعم والعلاج لذوي الاحتياجات الخاصة، وللأمراض الهيكلية المزمنة.

ويقدّم الفريق الطبي المكوّن من استشاري طب تأهيل و3 إخصائيين الخدمات للاجئين بشكل يومي، حيث تم تقديم 465 جلسة علاجية، استفاد منها 67 مريضاً من كلا الجنسين منذ بدء أعماله.

فريق طبي يقدّم الخدمات للاجئين بشكل يومي (واس)

ويعد المركز هو الأول للعلاج الطبيعي داخل المخيم الذي يحصل على شهادة ترخيص لمزاولة المهنة من وزارة الصحة الأردنية، وسيسهم في تقديم خدمات طبية آمنة وذات جودة عالية للمستفيدين.