إسرائيل تطوّر خطط الحرب على حدود لبنان

«حرس الحدود» إلى الضفة لتعويض «انشغال الجيش»

عنصران من قوات «حرس الحدود» الإسرائيلي
عنصران من قوات «حرس الحدود» الإسرائيلي
TT

إسرائيل تطوّر خطط الحرب على حدود لبنان

عنصران من قوات «حرس الحدود» الإسرائيلي
عنصران من قوات «حرس الحدود» الإسرائيلي

كشفت إسرائيل، أمس، عن خطة لنشر قوات كبيرة من «حرس الحدود» في الضفة الغربية لملء الفراغ الذي يمكن أن يحدثه تقليص عدد جنود الجيش في المنطقة جراء «انشغالهم» على الجبهة اللبنانية في حال اندلاع حرب تصاعد تلويح الإسرائيليين بها منذ فترة، في وقت أكد فيه قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، خلال تفقده قيادة فوج التدخل الثالث، الجهوزية لمواجهة أي عدوان عسكري إسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية.
وصرّح مصدر عسكري إسرائيلي بأن مهمة قوات «حرس الحدود» ستكون «ملء الفراغ الذي سيتركه الجيش وقت اندلاع الحرب، وربما تسيطر على كل الضفة الغربية وقت الطوارئ والحالات القصوى». وقال إن وحدتين من قوات الاحتياط في حرس الحدود، وهما «أشكول» و«بركان»، أنهتا تدريباتهما قبل أيام، ودخلتا أمس الخميس الخدمة في الضفة الغربية. وأشار إلى أن هذه المرة الأولى التي تعمل فيها وحدات احتياط من حرس الحدود بشكل كامل في الضفة الغربية.
وكان قائد الذراع البرية في الجيش الإسرائيلي، اللواء كوبي باراك، قد صرح أول من أمس بأن خطر اندلاع حرب ازداد هذه السنة، كما كان الوضع عشية اندلاع حرب لبنان الثانية عام 2006. وأضاف، في شرح لتطور خطط الحرب الإسرائيلية، أن «العملية البرية في الحرب المقبلة ستبدأ في مرحلة مبكرة، وستكون واسعة وسريعة ومدمرة أكثر من الماضي، وستنتهي باغتيال رئيس (حزب الله)، حسن نصر الله».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.