«مايكروسوفت» تكافح سمنة النساء بحمالة صدر ذكية

ترسل تنبيهات عند حدوث اضطراب في المزاج

«مايكروسوفت» تكافح سمنة النساء بحمالة صدر ذكية
TT

«مايكروسوفت» تكافح سمنة النساء بحمالة صدر ذكية

«مايكروسوفت» تكافح سمنة النساء بحمالة صدر ذكية

طور باحثون في مايكروسوفت «حمالة صدر ذكية» تساعد النساء على تخفيف الوزن عبر مراقبة انفعالاتهن، إذ إن التناول المفرط للطعام غالبا ما يرتبط بالمزاج النفسي المضطرب حسب ما تشير الدراسات، حسب «اسكاي نيوز».
وقالت ماري شيرفينسكي، رئيسة قسم الأبحاث والتطوير في «مايكروسوفت»، إن حمالة الصدر هي أفضل وسيلة يمكن توظيفها لتركيب جهاز قياس النشاط الكهربائي للقلب.
وتعتمد الحمالة على أجهزة قياس يمكنها إرسال تنبيهات إلى من ترتديها عند حدوث اضطراب في المزاج النفسي اعتمادا على التغيرات في نشاط القلب.
وتفيد هذه التنبيهات النساء في التفكير مليا في القرارات التالية لذلك، وخصوصا التناول المفرط للطعام مما يساعدهن في التحكم بوزنهن.
وتعمل حمالة الصدر برفقة تطبيق مخصص للهواتف الذكية تحصل المرأة من خلاله على معلومات تغير المزاج بشكل متواصل.
وقال الباحثون في «مايكروسوفت» إنهم سيعملون قريبا على تطوير تقنية مماثلة مخصصة للرجال اعتمادا على ملابسهم الداخلية الخاصة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.