آل الشيخ يفتتح بطولة كأس الهيئة للرياضات الإلكترونية

أكثر من 1600 لاعب ولاعبة انطلقوا في منافسة على جوائز البطولة

آل الشيخ يتابع إحدى مباريات بطولة الألعاب الإلكترونية في الرياض (واس)
آل الشيخ يتابع إحدى مباريات بطولة الألعاب الإلكترونية في الرياض (واس)
TT

آل الشيخ يفتتح بطولة كأس الهيئة للرياضات الإلكترونية

آل الشيخ يتابع إحدى مباريات بطولة الألعاب الإلكترونية في الرياض (واس)
آل الشيخ يتابع إحدى مباريات بطولة الألعاب الإلكترونية في الرياض (واس)

افتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، تركي آل الشيخ، اليوم، بطولة كأس الهيئة للرياضات الإلكترونية التي تقام فعالياتها في مركز «أبكس» للمؤتمرات والمعارض، الواقع في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» في العاصمة الرياض، وتستمر منافساتها حتى غد السبت.
وقام آل الشيخ بجولة تفقدية على الصالة المعدة لإقامة المباريات، والتقى عدداً من اللاعبين المشاركين والجماهير الموجودة، إضافة إلى اطلاعه على الفعاليات المصاحبة التي يقيمها اتحاد الرياضة المجتمعية للعائلات في الساحات الخارجية.
ويشارك في هذه البطولة 1614 لاعبا ولاعبة، وتقام منافساتها بنظام التصفيات الأولية لمدة يومين، على أن يكون يوم السبت مخصصاً للتصفيات النهائية وتحديد الفائزين، حيث تنافس في اليوم الأول (الخميس) 1024 لاعباً ولاعبة في لعبة FIFA18 تأهل منها 512 مشاركاً لتصفيات اليوم التالي (غداً الجمعة)، حيث خصص للفائز بالمركز الأول في هذه اللعبة سيارة من نوع جيب لاندكروزر، إضافة إلى مبلغ 10 آلاف ريال (مقدمة من الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية)، فيما سيحصل صاحب المركز الثاني على سيارة من نوع كامري، أما المركز الثالث فسيفوز بسيارة من نوع كورولا، فيما سينال صاحب المرتبة الرابعة سيارة من نوع «يارس»، فيما يتنافس 40 لاعباً ولاعبة في لعبة league of legend موزعين على 8 فرق، في كل فريق 5 لاعبين، ويصل مجموع جوائز هذه اللعبة إلى 100 ألف ريال، حيث سيكون نصيب صاحب المركز الأول 50 ألف ريال، وصاحب المركز الثاني 25 ألف ريال، فيما سيحصل صاحب المركز الثالث على 15 ألف ريال، والمركز الرابع على 10 آلاف ريال، أما في لعبة tekken، فسيشارك فيها 200 لاعب، وتبلغ قيمة جوائزها 20 ألف ريال، وسيخوض 200 آخرين تنافساً مثيراً في لعبة super smash، التي تبلغ جوائزها 20 ألف ريال، وأخيراً في لعبة Mario kart سيشارك 150 متسابقاً، يحصل الفائز فيها على جوائز قدرها 10 آلاف ريال.
يشار إلى أن الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية قد أقام عدداً من الفعاليات المصاحبة جذبت العديد من الزوار، حيث تم توفير ألعاب إلكترونية متعددة، إضافة إلى وجود ملاعب كرة قدم مصغرة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».