عمل خير يجمع الرباعي الملكي البريطاني لأول مرة

عمل خير يجمع الرباعي الملكي البريطاني لأول مرة
TT

عمل خير يجمع الرباعي الملكي البريطاني لأول مرة

عمل خير يجمع الرباعي الملكي البريطاني لأول مرة

في ظهور رسمي، شاركت الممثلة الأميركية ميغان ماركل أمس الأربعاء مع خطيبها الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام وزوجته كيت وذلك في أول مناسبة يشارك فيها الرباعي الملكي البريطاني معا. وظهر الرباعي على المنصة معا للمشاركة في منتدى المؤسسة الملكية، وهو حدث سنوي جديد لعرض المشاريع التي تديرها أو أطلقتها المؤسسة الخيرية التي أسسها الأميران ويليام وهاري في 2011 حسب ماذكرت {رويترز}.
وقال ويليام مخاطبا الحضور في مقر شركة أفيفا للتأمين في لندن: «كاثرين (كيت) وهاري وأنا سعداء لوجودنا هنا هذا الصباح... ونحن سعداء جدا لمشاركتنا في أول فعالية للمؤسسة الملكية بصحبة ميغان». وستصبح ماركل الراعية الرابعة للمؤسسة بعد أن تتزوج الأمير هاري في قلعة وندسور يوم التاسع عشر من مايو (أيار) المقبل. وقالت ماركل سابقا إنها ستعتزل التمثيل وتترك الأنشطة الخيرية التي تمارسها.
وقالت ماركل: «سننتظر شهرين وبعدها سننطلق بقوة وحتى ذلك الحين فأنا متحمسة جدا... رؤيتنا أنا وهاري للعالم متشابهة جدا من حيث قناعتنا بالمشاركة الفعلية في الأشياء».
والتقطت صورة الأربعة وهو يغادرون قداسا في عيد الميلاد في ضيعة ملكية في ساندرينجام، لكن اجتماعهم اليوم الأربعاء كان المشاركة الأولى لهم في حدث رسمي.
ويذكر أن حفيد الملكة إليزابيث الأمير هاري، 33 عاما، وخطيبته ماركل، 36 عاما، حظيا باهتمام كبير منذ أعلنا خطبتهما في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بينما كان الأمير ويليام، 35 عاما، وزوجته كيت، 36 عاما، محط أنظار وسائل الإعلام منذ زواجهما في 2011.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.