موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الاتحاد الأوروبي يدين مقتل صحافي سلوفاكي وخطيبته
بروكسل - «الشرق الأوسط»: صرح متحدث باسم رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر أمس الثلاثاء، بأنه «شعر بالصدمة إزاء الأنباء المروعة» بشأن مقتل صحافي تحقيقات سلوفاكي وخطيبته. وكانت الشرطة المحلية عثرت على كوسياك وخطيبته في منزلهما الواقع بالقرب من العاصمة براتيسلافا، مساء الأحد، بعد إصابتهما بأعيرة نارية في الرأس والصدر. وقتل الصحافي يان كوسياك، 27 عاما، وخطيبته، رميا بالرصاص، في منزلهما، فيما يبدو، بسبب قيامه بالتحقيق في التهرب الضريبي لأحد رجال الأعمال. ونقل المتحدث باسم يونكر عنه القول: «أدين هذا العمل الجبان - فإن قتل أو تخويف الصحافيين ليس له مكان في أوروبا ولا مكان لدى أي ديمقراطية».

مقتل 11 لاجئاً كونغولياً برصاص الشرطة الرواندية
كيغالي - «الشرق الأوسط»: أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مقتل 11 لاجئا كونغوليا برصاص الشرطة الرواندية خلال تفريقها الأسبوع الفائت احتجاجا كبيرا للاجئين ضد قرار يقتطع جزءا من حصصهم الغذائية. وقالت دانييلا أيونيتا مسؤولة العلاقات الخارجية بالمفوضية إنه «كان ينبغي تفادي هذه المأساة»، مشيرة إلى أن «الاستخدام غير المتناسب للقوة ضد اللاجئين يعد أمرا غير مقبول». وكانت الشرطة الرواندية أعلنت مقتل خمسة لاجئين كونغوليين وإصابة أكثر من 20 آخرين في المواجهات التي وقعت الخميس. وجاء تفريق الشرطة للمظاهرة بعد أيام من اعتصام للاجئين ضد قرار تقليل حصصهم الغذائية في مخيم كيذيبا في غرب البلد الواقع في وسط أفريقيا. وأكدت أن المفوضية «مصدومة وقلقة بسبب فقدان أرواح لاجئين». وأصيب آخرون، من بينهم أفراد من الشرطة وموظفون في المفوضية الأممية. وتستضيف رواندا أكثر من 173 ألف لاجئ كونغولي وبوروندي في ستة مخيمات، يعيش كثير منهم في رواندا منذ نحو 20 عاما.

بدء محاكمة قادة الانقلاب الفاشل في بوركينا فاسو في 2015
واغادوغو - «الشرق الأوسط»: بدأت محاكمة قادة انقلاب سبتمبر (أيلول) 2015 الفاشل في بوركينا فاسو الثلاثاء في واغادوغو، مع مثول 84 متهما، من بينهم الجنرالان جيلبر ديانديري وجبريل باسولي، المخططان المفترضان للانقلاب. وقد تصدر في حق جميع المتهمين «عقوبات قاسية» في نهاية هذه المحاكمة التي يفترض أن تستمر بضعة أشهر.
وفي 16 سبتمبر 2015 حاول جنود من فوج الأمن الرئاسي إطاحة الحكومة الانتقالية التي تشكلت بعد سقوط الرئيس بليز كومباوري، لكنهم أخفقوا. وكان فوج الأمن الرئاسي، الحرس الخاص لكومباوري الذي أطاحه المواطنون في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2014 بعد 27 عاما في الحكم. وتوجه إلى الجنرال ديانديري تهمة الاعتداء على أمن الدولة والقتل. أما الجنرال باسولي، وزير الخارجية السابق في حكومة كومباوري، فيلاحق بتهمة «الخيانة».

«كومكاست» تعرض 31 مليار دولار لشراء «سكاي»
لندن - «الشرق الأوسط»: في خطوة قد تغضب قطب الإعلام الأسترالي روبرت ميردوخ عرضت كومكاست، عملاق قطاع تلفزيون الكابل في الولايات المتحدة، شراء سكاي مقابل 31 مليار دولار، متحدية بذلك شركة فوكس ووالت ديزني في صراع الاستحواذ على أكبر مجموعة للتلفزيون المدفوع في أوروبا. وتعتبر كومكاست، أكبر شركة في العالم في قطاع الترفيه التي تملك «إن بي سي» وشركة أفلام يونيفرسال. وارتفع سهم سكاي 21 في المائة إلى 13.34 إسترليني مما يشير لتوقع المستثمرين حرب عروض للاستحواذ على الشركة التي تقدم البرامج الرياضية والأفلام وخدمات الإنترنت فائقة السرعة إلى 23 مليون منزل في بريطانيا وآيرلندا وألمانيا وإيطاليا والنمسا. كانت فوكس اتفقت بالفعل على صفقة لشراء النسبة التي لا تملكها في سكاي والبالغة 61 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) 2016 لكن الصفقة تعطلت مرارا بسبب مخاوف الجهات التنظيمية بشأن النفوذ الكبير لمردوخ في بريطانيا.

معارض فنزويلي يدخل سباق الانتخابات الرئاسية أمام مادورو
كراكاس - «الشرق الأوسط»: رشّح حزب يساري هنري فالكون المسؤول من المعارضة الفنزويلية لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 22 أبريل (نيسان) المقبل خلافا لموقف ائتلاف المعارضة بعد أن كان الرئيس نيكولاس مادورو المرشح الوحيد. وطرحت «الحركة نحو الاشتراكية» اسم فالكون العسكري المتقاعد والمنشق عن التشافية (نسبة إلى الرئيس الراحل هوغو تشافيز) الاثنين مرشحا لمنافسة مادورو الذي يسعى لولاية جديدة تبقيه في السلطة حتى 2023. ويكون فالكون بذلك نأى بنفسه عن موقف ائتلاف المعارضة «طاولة الوحدة الديمقراطية» الداعي إلى مقاطعة الانتخابات. إلا أن الائتلاف المعارض ترك الباب مفتوحا أمام مشاركة محتملة. وصرح رئيس «الحركة نحو الاشتراكية» سيغوندو ميلنديز لوكالة الصحافة الفرنسية بأنه «من الضروري المشاركة. الفوز ممكن في بلد يرفض فيه الشعب النظام بنسبة 80 في المائة رغم العراقيل والعقبات».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.