عمرو موسى: لن أترشح للرئاسة في مصر.. ومستقبلي في «يد الله»

توج مسيرته السياسية برئاسة «لجنة الخمسين»

عمرو موسى: لن أترشح للرئاسة في مصر.. ومستقبلي في «يد الله»
TT

عمرو موسى: لن أترشح للرئاسة في مصر.. ومستقبلي في «يد الله»

عمرو موسى: لن أترشح للرئاسة في مصر.. ومستقبلي في «يد الله»

أعلن الدبلوماسي المصري المخضرم عمرو موسى عدم نيته الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة في مصر، مشيرا إلى أن مستقبله السياسي «في يد الله».
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري، بمقر الرئاسة اليوم الثلاثاء، وذلك عقب تسليم مشروع الدستور للرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور.
وردا على سؤال من أحد الصحافيين حول وجود نية لديه للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال موسى: «لا»، متابعا أن مستقبله السياسي «في يد الله»، عندما استدرك الصحافي بسؤاله حول خطواته القادمة.
وسبق أن خاض موسى (77 سنة) انتخابات الرئاسة المصرية مستقلا عام 2012، وحل خامسا في الجولة الأولى محققا نحو 2.5 مليون صوت بنسبة 11.13 في المائة من مجمل الأصوات الصحيحة.
وأعلن حزب الوفد دعمه لموسى عقب انسحاب مرشح الحزب الأساسي منصور حسن، الوزير المصري الأسبق، من خوض السباق الانتخابي.
ولموسى خبرة دبلوماسية واسعة، إذ شغل منصب سفير مصر لدى الهند، ثم مندوبا دائما لدى الأمم المتحدة، ثم وزيرا لخارجية مصر في الفترة من عام 1991 إلى عام 2001، وتولى موسى منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية في الفترة من عام 2001 حتى عام 2011.
كما ترأس حزب المؤتمر المصري عند تأسيسه في سبتمبر (أيلول) عام 2012، قبل أن يخلفه وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي في رئاسة الحزب.
وتوج موسى مسيرته السياسية بانتخابه لمنصب رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري، التي أشرفت على مدار ثلاثة أشهر (60 يوم عمل) على إعداد المسودة النهائية لدستور مصر الجديد، الذي سلم اليوم إلى الرئيس المؤقت كأول خطوة في خارطة الطريق التي وضعتها القوى السياسية عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».