نجوم آرسنال السابقون يطالبون فينغر بالرحيل

يرون أن الفريق لا يتطور بل يتراجع فنياً

فينغر يتحسر بينما جماهير سيتي تحتفل خلفه (أ.ف.ب) - رايت انتقد مدرب آرسنال بشدة
فينغر يتحسر بينما جماهير سيتي تحتفل خلفه (أ.ف.ب) - رايت انتقد مدرب آرسنال بشدة
TT

نجوم آرسنال السابقون يطالبون فينغر بالرحيل

فينغر يتحسر بينما جماهير سيتي تحتفل خلفه (أ.ف.ب) - رايت انتقد مدرب آرسنال بشدة
فينغر يتحسر بينما جماهير سيتي تحتفل خلفه (أ.ف.ب) - رايت انتقد مدرب آرسنال بشدة

شن إيان رايت مهاجم آرسنال السابق هجوما عنيفا ضد أرسين فينغر مدرب الفريق الحالي، وأكد أنه ينبغي رحيله في نهاية الموسم الجاري للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وخسر أيضا أمام مانشستر سيتي 3-صفر في نهائي كأس الرابطة الأحد، كما فقد لقبه في كأس إنجلترا مطلع يناير (كانون الثاني) بخسارته أمام نوتنغهام فورست من الدرجة الأولى 2 - 4 في الدور الثالث، كما أنه يتأخر بفارق 27 نقطة عن مانشستر سيتي متصدر الدوري، حيث يحتل المركز السادس.
وبات آرسنال أمام خيارات محدودة لإنقاذ موسمه، لا سيما في حال رغب في العودة إلى المنافسة في المسابقة القارية الأم (دوري الأبطال) الموسم المقبل، بعدما غاب عنها هذا الموسم للمرة الأولى منذ نحو عقدين. فعدا عن احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري المحلي، وهو ما يبدو صعبا حاليا، يمكن لآرسنال أن يراهن على إحراز لقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، ما سيضمن له خوض غمار دوري الأبطال الموسم المقبل.
إلا أن تحقيق ذلك يتطلب من النادي تخطي عقبات أولاها نادي ميلان الإيطالي الذي سيكون على موعد معه في الدور ثمن النهائي.
وقال رايت، الذي خاض 213 مباراة مع آرسنال على مدار سبع سنوات، إن الفريق كان يؤدي بشكل مقبول قبل الخسارة الساحقة في نهائي كأس الرابطة.. الأمر لا يتعلق بالخسارة ولكن بالطريقة التي تخسر بها».
وأضاف: «هناك أعذار من فينغر... إذا استمر بعد نهاية هذا الموسم لا يمكنني أن أجد مبررا، ولا أعتقد أن أي شخص يملك ذلك. هذا التطور المتواضع يجب أن يتوقف».
وتوج آرسنال بلقب الدوري لآخر مرة في 2004 ولم يحرز لقب دوري أبطال أوروبا في عهد فينغر الممتد على مدار 22 عاما.
ويعتقد رايت، الذي اعتزل في عام 2000، أن آرسنال ينبغي أن يغير جهازه الفني في أسرع وقت ممكن لأن الفريق سيحتاج إلى سنوات قبل العودة للمنافسة بقوة مع كبار أوروبا. وقال رايت: «أريد لآرسنال أن ينافس بقوة مجددا والتعاقد مع اللاعبين الذين يمنحونه القوة المطلوبة.. ما الفترة التي يحتاجها آرسنال للعودة؟ أعتقد سيحتاج لعدة سنوات».
ويأتي كلام رايت في أعقاب انتقاد مماثل من زميله السابق في آرسنال المهاجم الفرنسي تييري هنري الذي أشار إلى الاستسلام غير المبرر من فريقه السابق أمام سيتي، وقال: «يمكنك أن تخسر، ولكن ليس بهذه الطريقة، آرسنال لم يستطع القيام بأي شيء أمام سيتي وظهر مستسلما».
وعلى نفس الدرب سارت معظم الصحف البريطانية التي خرجت بعد لقاء الكأس الأخير لتشير إلى أن علاقة فينغر مع آرسنال تقترب من نهايتها.
على جانب آخر طالب البرتغالي أندريه فيلاس - بواش مدرب توتنهام هوتسبير السابق المهاجم هاري كين بضرورة ترك ناديه إذا كان يريد حصد الألقاب.
وفاز كين بجائزة هداف الدوري الإنجليزي في آخر موسمين وينافس بجدية على اللقب هذا الموسم، إذ يتصدر القائمة برصيد 24 هدفا في 27 مباراة وبفارق هدف واحد عن المصري محمد صلاح. نجم ليفربول.
وقال فيلاس بواش الذي تولى تدريب توتنهام من 2012 وحتى ديسمبر (كانون الأول) 2013: «إذا كان متعطشا لإحراز الألقاب والشهرة الأكبر فعليه الرحيل عن توتنهام. لو لم تكن لديه هذه الرغبة ويريد التقدير والاستقرار فعليه البقاء».
وأضاف: «توتنهام على وشك أن يصبح فريقا كبيرا بوجود الاستاد (الجديد) والبنية التحتية وملاعب التدريب ويؤسس فريقا قويا تحت إدارة قوية».
وتابع: «حصد الألقاب هو ما يفتقر إليه هذا النادي الكبير. هذا في النهاية ما يسعى إليه لاعبو كرة القدم بسبب رغبتهم في المجد والانتصار. أعتقد بالنسبة لهاري لو استمر لعام أو لعامين إضافيين في توتنهام فلن تكون مشكلة ثم يرى كيف سيتطور النادي».
وأنهى توتنهام الدوري الإنجليزي ضمن أول ثلاثة مراكز في الموسمين الماضيين لكنه لم يحرز أي لقب منذ تتويجه بكأس رابطة الأندية المحترفة في 2008.
وفي توتنهام أيضا دافع إيريك داير لاعب خط الوسط عن زميله ديلي آلي بعدما تعرض الأخير لانتقادات بداعي التحايل للحصول على ركلات جزاء خلال الفوز 1 - صفر على كريستال بالاس في الدوري يوم الأحد الماضي.
وطالب آلي بالحصول على ركلة جزاء بعد كرة مشتركة مع باتريك فان أنهولت مدافع بالاس. كما سقط مجددا على الأرض بعد تدخل الحارس وين هينيسي لكن الحكم لم يمنحه شيئا ولم يخرج الإنذار أيضا.
وتعرض آلي لاعب منتخب إنجلترا، الذي حصل على إنذارين بداعي التحايل أمام هيدرسفيلد تاون وليفربول هذا الموسم، لانتقادات حادة من المحللين عبر التلفزيون، لكن داير دافع عنه قائلا: «لأن الأمر يتعلق بديلي فإن أي صغيرة تنال اهتماما أكبر مما يستحق. أمام ليفربول عندما تلقى بطاقة صفراء بسبب التحايل، كنت أقف بجواره تماما، كان يركض نحو الكرة بجوار المنافس الذي كاد أن يعرقله. كان يريد أن يبتعد عنه وسقط ولم يتحايل على الحكم».


مقالات ذات صلة

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».