فندق فورسيزونز الكويت برج الشايع يطلق تجربة خاصة للزوار من دول الخليج

ديديه جاردان المدير العام: نسعى للارتقاء بتجربة الضيافة إلى آفاق جديدة

فندق فورسيزنز الكويت برج الشايع ويظهر في الاطار مدير عام الفندق  ديديه جاردان
فندق فورسيزنز الكويت برج الشايع ويظهر في الاطار مدير عام الفندق ديديه جاردان
TT

فندق فورسيزونز الكويت برج الشايع يطلق تجربة خاصة للزوار من دول الخليج

فندق فورسيزنز الكويت برج الشايع ويظهر في الاطار مدير عام الفندق  ديديه جاردان
فندق فورسيزنز الكويت برج الشايع ويظهر في الاطار مدير عام الفندق ديديه جاردان

قال ديديه جاردان المدير العام بفندق فورسيزونز الكويت برج الشايع إن الفندق يقدم خيارات متميزة ومتنوعة لزوار الفندق من السعوديين ودول الخليج بشكل خاص، والتي تعد الأولى من نوعها، حيث صمم مدخل فندق فورسيزونز الكويت برج الشايع الجديد، بشكل لافت للانتباه من خلال الدرج اللولبي المميز، والذي يرتقي على ارتفاع 13 متراً (43 قدماً) في ردهة الفندق ذات السقف المرتفع، وقد صُمم ليشكل تحفة معمارية تتحدى الجاذبية.
وأوضح جاردان أن فندق فورسيزونز يتكون من برج شاهق من 21 طابقاً ويُعد صرحاً معمارياً حديثاً يُضفي المزيد من الأناقة على أفق مدينة الكويت، حيث يشكّل الفندق وجهة مثالية لزوار المدينة سواء بغرض الأعمال أو الترفيه، وكذلك لسكانها الراغبين في تناول الطعام والترفيه والاسترخاء، ومع وجود قاعات فسيحة مخصصة لإقامة المناسبات تمتد على مساحة 2912 مترا مربعا (31.349 ألف قدم مربعة) وتتسع لما يصل إلى 1200 ضيف، فقد تم حجزها بالفعل لعقد العديد من اجتماعات الأعمال رفيعة المستوى وإقامة المناسبات الاجتماعية.
وأكد ديديه جاردان المدير العام على أهمية تقديم الفخامة بشكل متميز في فندق فورسيزونز الكويت، حيث يعد «الدرج اللولبي» رمزاً لفندق فورسيزونز الكويت، فهو يعكس بالفعل روح التفاؤل التي تطغى على ضيوف وسكان هذه المدينة النابضة بالحياة.
وأضاف: «بالنسبة لفريقنا المكون من أكثر من 500 موظف من 50 بلدا حول العالم، فإن الارتقاء بتجربة الضيافة إلى آفاق جديدة يُعد مصدراً للإلهام بالنسبة لهم. ونفخر بتقديم مفهوم الخدمة الاستثنائية الذي تشتهر به مجموعة فورسيزونز في بلد جديد، وأن نكون في طليعة الوجهات التي تساهم في تعزيز مكانة فورسيزونز الريادية حول العالم».
ويضم فندق فورسيزونز الكويت برج الشايع 217 غرفة فندقية، فضلاً عن 67 جناحاً فاخراً، ما يلبي الاحتياجات الفردية لجميع الضيوف، سواء لضيوف المدينة القادمين بغرض الأعمال، أو للاستمتاع بعطلة مميزة، أو قضاء عطلة عائلية ممتعة مليئة بالتسوق ومشاهدة المعالم السياحية والاسترخاء على حمام السباحة الخارجي. وتعكس أربعة مطاعم حديثة؛ وإبداعات موهوبي الطهي العالميين، مع الاحتفاء بالنكهات المحلية. كما يقدم مجمع السبا، الذي يمتد على طابقين، للضيوف علاجات صحية مبتكرة، فضلاً عن مركز لياقة بدنية حديث ومسبح ثانٍ.
وأضاف: «الفندق يتميز بتقديم تجربة فورسيزونز التي تبدأ مباشرة منذ لحظة الخروج من المطار مع أسطول من السيارات الأكثر فخامة في الكويت لنقل الضيوف إلى الفندق، أو لتنقلاتهم عبر المدينة، بما في ذلك سيارة (بنتلي فلاينج سبير) الفارهة كما يحمل الفندق اللمسات الإبداعية لشركة الهندسة المعمارية جينسلر، في حين أشرفت على التصميم شركة يابو بوشلبيرج، ويُعد من بين أكثر الفنادق تميزاً في التصميم على مستوى العالم، وهو وفي الوقت ذاته يحمل الطابع المحلي المميز لمدينة الكويت».
وتتناغم مجموعة الألوان الدافئة مع المواد المنتقاة بعناية فائقة، لتضفي ذوقاً فنياً رفيع المستوى مع المفروشات المصممة حسب الطلب والأعمال الفنية الأصلية، وإحدى هذه التحف الفنية هي للنحات البريطاني المعروف مارك كوين، والمعروف بقدرته على إبراز رقة الأزهار بتفاصيلها الدقيقة. وتجسد تحفته الفنية «ايتمولوجي أوف بروك»، الموجودة في ردهة الفندق، زهرة الأوركيد البيضاء في أوج تفتحها بطريقة تحاكي الجمال الحقيقي والتخيّلي لهذه الزهرة في آن واحد.
من جهته قال محمد كرارة مدير إدارة المبيعات والتسويق بفندق فورسيزونز الكويت برج الشايع، يضم الفندق 284 غرفة وجناحاً، تتميز جميعها بأثاث وديكورات تحاكي التصاميم المنزلية، مع خيارات لا تُحصى من الترتيبات والأجهزة ذات التقنية العالية التي تسمح للضيوف بابتكار مساحاتهم الخاصة وتعديل الغرفة بما يناسب متطلباتهم، سواء رغبوا في جعلها ملاذا هادئا لهم، أو لتصبح مساحة للعمل، أو مكاناً يحاكي الدفء المنزلي. ويتميز الفندق بإطلالات رائعة على أفق مدينة الكويت، وإلى الشرق، حديقة الشهيد، أكبر حديقة عامة في البلاد.
وأضاف: «يمكن بسهولة توسيع العديد من الأجنحة للحفلات الكبيرة أو للفعاليات الترفيهية، بما في ذلك الجناح الملكي الرائع في الطابق العلوي، الذي يُعد الأكبر في المدينة.
ويوفر فندق فورسيزونز الكويت الكثير من العروض الخاصة للعائلات، على سبيل المثال، حيث يمنح ليلة مجانية لكل ليليتين مدفوعتين في الأجنحة الراقية، كما يوفر لحديثي الزواج والذين يرغبون في الاحتفال بشهر العسل خيارات متعددة مع الكثير من الأفكار لترتيب الغرف والأجنحة بطريقة رومانسية.
أما رجال وسيدات الأعمال، فيوفر لهم باقة الأعمال المرنة والتي توفر لهم عناء التقديم لتأشيرة الدخول، خدمة الاستقبال المميز والمساعدة داخل الجوازات وخدمة الانتقال من وإلى المطار بأحدث أسطول من السيارات الراقية والكثير من المميزات الأخرى.
ويشرف رئيس الطهاة سيباستيانو سبريفيري على عمليات الطهي، وكذلك على خدمات قسم القاعات وتنظيم المناسبات والاحتفالات مع إطلالاته الرائعة من الطابق الحادي والعشرين وأجوائه النابضة بالحياة، يقدّم مطعم «داي فورني»، والتي تعني (مباشرة من الفرن)، ثلاثة أفران للطهي على الحطب لتحضير ألذ وأشهى المأكولات.
ويضم المطعم غرفتين خاصتين لتناول الطعام، فضلاً عن طاولات داخل المطعم وفي التراس الخارجي. ويقدم الطاهي التنفيذي دانيلي بارتولو بوليتو أطباق خاصة من بلده الأصلي، بما في ذلك البيتزا الطازجة والباستا المخبوزة وغيرها الكثير ضمن قائمة تم اختيارها بعناية من الأطباق الإيطالية التقليدية المعروفة عالمياً.
وتضم قائمة الشيف فابيو كوارتا في مطعم إيلمنتس باقة من النكهات العالمية من جنوب وشرق آسيا إلى إيطاليا والعالم العربي، بما في ذلك المقبلات الباردة والساخنة ووصفة الفلافل المميزة، فضلاً عن الحلويات المحلية مثل المهلبية وفطيرة التمر التقليدية.
كما يقدم المطعم بوفيه الإفطار اليومي أو قائمة انتقائية تتيح للضيوف خيارات واسعة من أطباق الإفطار الكويتية مثل «البلاليط» وهي العجة مع الشعيرية، والفول المدمس واللبنة وجبن الحلوم. كما يوفر العديد من الخيارات المتنوعة على الغداء، ما يجعل منه الخيار الأمثل لتذوق المأكولات المحلية والعالمية واستضافة غداء عمل في غرفة الطعام الخاصة، وإسعاد كل فرد من الأسرة من خيارات القائمة الواسعة.
كما يطرح مجموعة متنوعة من الأطباق الخفيفة والمشروبات المنعشة في الهواء الطلق أو في كابينة خاصة مكيفة الهواء في مطعم البندر بالقرب من حمام السباحة، وفي ردهة الفندق، تقدّم قائمة السور خيارات لذيذة ومتنوعة مصحوبة بالمشروبات مثل القهوة والعصائر والموكتيلات المبتكرة في أي وقت خلال اليوم، بالإضافة إلى أنواع الشاي الفاخر في فترة بعد الظهيرة، والشطائر الشهية والمعجنات من مطبخ الشيف لوسيو كولومبو.
أما عشاق القهوة، فسيكونون على موعد مع «ستاربكس ريزيرف»، وهي التجربة الجديدة لسلسة ستاربكس، وذلك في ردهة فندق فورسيزونز الكويت. ويوفر المقهى الجديد أيضاً للضيوف خياراً مناسباً للراغبين في شراء القهوة ومواصلة طريقهم.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».