«ماريوت الرياض» يتطلع لتقديم قيمة إضافية في قطاع الفندقة بالعاصمة السعودية

مدير إدارة المبيعات والتسويق: نتطلع للاستفادة من تعزيز المملكة لحضورها كوجهة للأعمال

معتز التابعي مدير إدارة المبيعات  والتسويق بفندق ماريوت الرياض - فندق ماريوت الرياض
معتز التابعي مدير إدارة المبيعات والتسويق بفندق ماريوت الرياض - فندق ماريوت الرياض
TT

«ماريوت الرياض» يتطلع لتقديم قيمة إضافية في قطاع الفندقة بالعاصمة السعودية

معتز التابعي مدير إدارة المبيعات  والتسويق بفندق ماريوت الرياض - فندق ماريوت الرياض
معتز التابعي مدير إدارة المبيعات والتسويق بفندق ماريوت الرياض - فندق ماريوت الرياض

كشف معتز التابعي مدير إدارة المبيعات والتسويق بفندق ماريوت الرياض عن تطلع مجموعة فنادق ماريوت إلى تقديم قيمة إضافية في قطاع الفندقة، وذلك من خلال مزيج من الخدمات تتناسب مع دمج العمل والترفية، عبر ثلاثة فنادق مصممة لمختلف شرائح المسافرين، الذين يرغبون في تجربة خدمات حائزة على عدة جوائز أو خدمات متميزة ويسعون للضيافة العربية الفريدة.
وأكد التابعي أن المجموعة الفندقية التي تملك سحرها وجمالها من خلال تنوع الثقافة التاريخية في العاصمة الرياض تتطلع للاستفادة من تعزيز السعودية لحضورها كوجهة للأعمال باعتبارها الوجهة النفطية الأولى في العالم، إضافة إلى السياحة الدينية، خاصة أن العاصمة الرياض هي مدينة صاخبة بالأعمال ومراكز التسوق والمراكز الثقافية والترفيهية مع الأحداث والمهرجانات التي تجري على مدار العام، وهو ما دفع «ماريوت الرياض» إلى إعداد فريق من المتخصصين بتنظيم المؤتمرات والمناسبات الذين لديهم الخبرة المناسبة لضمان سير الحدث بسلاسة عالية ونجاح.
أيضا أعدت «ماريوت الرياض» مجموعة من خبراء الطهي مدربين دولياً للمساعدة باختيار القوائم الكلاسيكية الغريبة التي تكمل التوازن المثالي ما بين الذوق الرفيع والجمال البصري، حيث يعمل الفريق على تقديم الخدمة من خلال الاهتمام بالتفاصيل المختلفة لتلك المناسبات، ما رفع المستوى في ظل المنافسة الكبيرة في العاصمة السعودية، وتقديم نموذج جديد في هذا القطاع.
وتم مؤخراً دخول طهاة الفندق إلى المسابقة العالمية «شين دي روتسيور»، وهي رابطة دولية متخصصة بالمأكولات والمشروبات من جميع أنحاء العالم، وهي مكونة من لجنة عالمية محترفة في فن التذوق والطهي، حيث تعمل على تشجيع الطهاة الذين لديهم جودة عالية وخدمة راقية سواء كانوا فنادق أو مطاعم أو هواة أو محترفين.
ويعد فندق ماريوت الرياض معلما بارزا في العاصمة السعودية، حيث تم إنشاؤه عام 1980 كأول فندق للماريوت في منطقة الشرق الأوسط، وتم تجديده بالكامل في عام 2014، ويقع الفندق في قلب منطقة أعمال مزدهرة وسط العديد من المعالم الشهيرة في مدينة الرياض، حيث يطرح خدمات الضيافة الممتازة ويحتوي على مركز المؤتمرات الحائز على عدة جوائز، ويمنح للمسافر العمل والترفية في نفس الوقت وتقديم أسلوب خاص متناغم مع إقامته وعمله أثناء إقامته بالرياض.
يحتوي الفندق على 418 غرفة وجناحا تم تجديدها حديثاً، ويضم أكثر من 3700 متر مربع مساحة متاحة للاجتماعات والمؤتمرات كردهة خاصة برجال الأعمال، تم تصميمها على الطراز الحديث، ومطعما خاصا بمأكولات منطقة البحر المتوسط، يقدم شرائح اللحم المقدد، ومقهى داخليا، وناديا صحيا للياقة والعلاج الطبيعي، ونادي لياقة خاصا بالسيدات، وصالة خاصة بطاقم الطيران.
كما يعمل فندق ماريوت الرياض على إضافة طابع خاص لأصالة التقاليد السعودية والعربية، من خلال رفع مستوى تعامل الموظفين، فحرارة الاحتفاء الكريم بالضيوف والمدعوين تجعل كل التفاصيل مختلفة عندما يتم تقديم كرم الضيافة بمفهوم عراقة «ماريوت» وأصالة مكانته المرموقة، من دقة التنظيم إلى الذوق الرفيع في كل التفاصيل، والأثاث الوثير وألوانه المتناسبة مع خطوط ولمسات الديكور برقي يرضي جميع الأذواق والرغبات على اختلافها.
وعزز «ماريوت الرياض» حضوره من خلال حصد مطعم «تراس جريل» جائزة مينا كأفضل مطعم يقدم شرائح لحوم الأنجوس وصوص اللحم، فضلا عن مجموعة متنوعة من المأكولات البحرية، التي يتم تحضيرها وتقديمها من قبل فريق محترف.
ويقع مطعم تراس جريل في بهو الفندق، ويمكن أن يستوعب لغاية 110 أشخاص، بما في ذلك يشمل المطعم جميع عناصر التصميم الفريدة، كما أنه يوفر غرفا منفصلة لتناول عشاء عائلي أو عشاء لرجال الأعمال، كما يمكنك الاستمتاع أثناء جلوسك في المطعم بمشاهدة طريقة إعداد الطعام من الطهاة المتخصصين من خلال المطبخ المفتوح على المطعم. لذلك يعتبر مطعم تراس جريل من أفخم مطاعم مدينة الرياض المتخصصة في تقديم اللحم المشوي، حيث يعد المكان المناسب لمجتمع رجال الأعمال واللقاءات العائلية، والعشاء الخاص.
وأوضح مدير إدارة المبيعات والتسويق بفندق ماريوت الرياض أن الفندق له حضور كالمكان المثالي للجيل المقبل القادمين إلى المملكة العربية السعودية، عبر تقديم خدمات وترتيبات فريدة تطال كل شيء، من مراسم الحفل الرئيسية وحتى أدق التفاصيل، بأسلوب مختلف يعطي طابعا مختلفا لضيوف الفندق من جميع أنحاء العالم، حيث دعم ذلك المفهوم احتفالية «أسبوع تكريم عملاء ماريوت»، وقام «ماريوت الرياض» بمشاركة المجتمع المحلي أنشطتها المختلفة، بشكل حصري للمنظمات الخيرية الموجودة في المجتمع المحلي والمتخصصة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. وهي نوع من أنشطة ماريوت العالمية التي تعكس أهم ركيزة للشركة وهي «روح خدمة المجتمع»
ويضم نادي بودي لاين الصحي ضمن سياسة الفندق بتوفير أحدث الخدمات لأعضاء النادي من زبائن الفندق الكرام ومن خلال تقديم عروض جديدة وخدمات مغرية لتمنح الزائر فرصة الاسترخاء ضمن أجواء مريحة، ويعتبر نادي بودي لاين الصحي من أرقى المنتجعات والنوادي الصحية بالرياض، حيث إنه مجهز تجهيزاً كاملاً ليشتمل على كافة أنواع الآلات والأجهزة الرياضية المختلفة التكنولوجيا العالية للياقة طويلة الأمد.
وأنهى معتز التابعي مدير إدارة المبيعات والتسويق حديثة بأن «فندق ماريوت الرياض بكافة مرافقه مثال للرفاهية المطلقة التي ما زالت تستقطب أعدادا كبيرة من الضيوف، وقد تم تكريس الكثير من الوقت والاستثمارات للحفاظ على هذا المستوى الرفيع داخل نادي بودي لاين ورفع درجة الرفاهية فيه من أجل تلبية متطلبات ضيوفه ومنحهم تجربة صحية مميزة».
جدير بالذكر أن هذه الفنادق بالإضافة لفندقي ماريوت بالحي الدبلوماسي المتوقع افتتاحهما بالربع الثالث من هذا العام جميعها مملوكة من قبل شركة دور للضيافة، وهي الشركة الرائدة المتخصصة في مجال الضيافة والتي تأسست عام 1976م، وتتميز بسجلها الحافل وخبرتها الواسعة التي اكتسبتها على مر العقود في إدارة وتطوير وتشغيل الفنادق والمجمعات السكنية في جميع أنحاء السعودية، كما تعتبر دور المعروفة سابقاً باسم «الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية – شراكو»، من أوائل الشركات التي قدمت للمملكة مفهوم الضيافة ذات الخمس نجوم.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».