فندق {الفيصلية الرياض} يطرح خيارات مثالية أمام العائلات لقضاء عطلة نهاية الأسبوع

يقدم «برانش» الجمعة الأسبوعي ويحتضن المطعم البرازيلي الأول من نوعه

مطعم ذا غلوب بفندق الفيصلية
مطعم ذا غلوب بفندق الفيصلية
TT

فندق {الفيصلية الرياض} يطرح خيارات مثالية أمام العائلات لقضاء عطلة نهاية الأسبوع

مطعم ذا غلوب بفندق الفيصلية
مطعم ذا غلوب بفندق الفيصلية

يعتبر فندق الفيصلية الأكثر تميزا بين فنادق الرياض في السعودية، ويتميز بفخامته ورقي خدماته التي يوفرها لزواره وللمترددين عليه على مدار الأربع والعشرين ساعة مما يجعلهم يشعرون بالراحة أثناء وجودهم فيه.
ويتضمن فندق الفيصلية 330 غرفة ومطعما وسويت في جناحين مختلفين ومسبحا وناديا رياضيا، وكل اتجاه في الفندق يتمتع بطابع مميز يختلف عن الآخر بشكل الغرف والأثاث والديكور، كما أنه ينقسم إلى جناحين شرقي وغربي يجمع بين الطابع الكلاسيكي والفخامة.
ويضم الفندق 106 أجنحة ذات تصاميم عصرية مقسمة إلى عدة فئات هي؛ الجناح الملكي والجناح الرئاسي وجناح «برميير ديلوكس» وجناح «ديلوكس» وجناح «غراند» وجناح «بريميير» وجناح «لاندمارك» وجناح «أويسز» وجناح «رويال داياموند»، فضلاً عن جناح «رويال بنتهاوس سويت» الفاخر.
ويحتوي كل جناح على أرقى أنواع الأثاث وأحدث أنظمة الاتصالات والترفيه، وتمنح التصاميم المتنوعة للأجنحة الفندقية الضيوف إحساساً بالخصوصية والاسترخاء، فضلاً عن المستوى المتميز من الخدمات، كما تتضمن جميع الأجنحة خدمة «البتلر» المميزة على مدار الساعة.
وتم تصميمه بشكل يتوافق ما بين التقاليد الشرق أوسطية القديمة والتطور العالمي، وذلك بعد إضافة أجنحة الفيصلية، وهي الأجنحة الوحيدة الفاخرة المكرسة في الرياض ويبلغ عددها 106 أجنحة أصبح فندق الفيصلية من أكثر الفنادق التي يُسعى للنزول بها في السعودية.
ويقع الفندق الخمس نجوم في شارع العليا بالقرب من طريق الملك فهد، ضمن مجمع ترفيه وتسوق على طراز عالمي يضم مول الفيصلية الفخم. يقدم فندق الفيصلية وأجنحة الفيصلية المصممة لتغطي احتياجات رجال الأعمال والمسافرين.
ويقدم فندق الفيصلية قائمة جديدة من المأكولات الإيطالية الشهية في مطعم «لاكوتشينا» في الفترة من 18 فبراير (شباط) الجاري وحتى 18 مارس (آذار) المقبل مع الشيف الإيطالي فابيو فيتالي، وذلك لإضفاء المزيد من التألق والتميّز في عالم فنون الضيافة، والابتكار في فن الطهي، إضافة إلى تقديم قائمة جديدة من المأكولات الإيطالية الشهية بالمطعم، كما يقدم أيضا مطعم «لاكوتشينا» برانش الجمعة للعائلات من الساعة 12 ظهرا حتى الساعة 4 عصرا كل يوم جمعة في برانش يعد الأول من نوعه في العاصمة السعودية الرياض.
ويقدم مطعم إل تيرازو الذي يطل على حديقة مركز الفيصلية الرائعة الشواء البرازيلي المعد وفقاً لتقاليد ضاربة في القدم تعود إلى 300 سنة في أميركا الجنوبية يقدم مجموعة متنوعة من اللحوم اللذيذة متبلة والمشوية على الهادئ على نار مفتوحة، هو بالتأكيد مكان لوجبة متميزة تعد الأولي من نوعها في العاصمة.
كما يضم فندق الفيصلية النادي الصحي بإدارة شركة «إيسبا» العالمية المتخصصة في تجهيز النوادي الصحية الراقية على مستوى العالم، بحضور عدد من نخبة سيدات المجتمع وشرائح المجتمع المختلفة، وذلك بمبنى أجنحة الفيصلية الفندقية، وهو أول سبا من نوعه على مستوى السعودية الذي يقدم خدمات تم تصميمها خصيصاً للسيدات فقط، ليوفر لهن واحة للاسترخاء والاستمتاع بأرقى الخدمات العالمية في مجال جلسات التدليك والعناية الشخصية.
ويتميز سبا الفيصلية بإدارة «إيسبا» بديكور راقي من كريستال شواروفسكي والستائر المائية، مما يضيف إلى المكان رونقاً خاصاً، وهو من إبداعات «شركة جوام للتصميم»، حيث تم تزويده بالعديد من عناصر الرفاهية المترفة عبر قطع من الأثاث الفاخر، والزخارف الملهمة وتشكيلات رائعة من النافورة الثلجية والستارة المائية التي تكون معاً لوحة فنية ساحرة، ويقدم السبا خدمات فنية باستخدام منتجات «إيسبا» لتعكس روح المكان وارتباطه بالثقافة والتراث المحليين، وبذلك توفر محيطاً مثالياً للراحة والاسترخاء.
ويمتد السبا على مساحة تتكون من أربعة طوابق، تحتوي على ست غرف وجناحين وغرف استرخاء وأحواض للتدليك بالماء، واستوديو متخصص للعناية بالأطراف وصالون للشعر ومنطقة خاصة للياقة البدنية، بالإضافة إلى ذلك، يضم السبا بركة سباحة بطول 14 مترا، وجاكوزي، وبهوا لتناول الشاي وممارسة الأنشطة الاجتماعية التي توفر تجربة سبا استثنائية.
ويقدّم فندق الفيصلية، الأبرز في مجاله، خيارات الضيافة لفعاليات الشركات واجتماعات الأعمال على حد سواء، والتي تضمن تلبية كل الاحتياجات. وقد خصص الفندق للفعاليات الخاصة قاعة «الأمسيات» المميزة بأناقتها، إذ تكتسي بالأنماط الرخامية المنمقة. وتستطيع المجموعات التي تضم 100 إلى 600 شخص الاستمتاع بالبوفيه الفريد من نوعه المقدم بقاعة أمسيات، والذي يترافق مع خدمة الضيافة التي تلبي جميع الرغبات.
يذكر أن فندق الفيصلية يقع في قلب الرياض، وتعكس أجواؤه وتبرز على نحو مثالي أجمل ما في الثقافة العربية، ويظهر فرادة الضيافة الأصيلة وطابع الفخامة والتألق، اللذين يتخذهما شعاراً له. من الخدمة التي لا تضاهى إلى مجموعة أطباق الذواقة، والتجهيزات الضخمة التي توفر أجواء خلابة، لقضاء أوقات مميزة في شهر رمضان المقبل.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».