وكالة الطاقة: أميركا ستتجاوز روسيا كأكبر منتج للنفط في 2019

مضخة نفط في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
مضخة نفط في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

وكالة الطاقة: أميركا ستتجاوز روسيا كأكبر منتج للنفط في 2019

مضخة نفط في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
مضخة نفط في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)

أفادت وكالة الطاقة الدولية اليوم (الثلاثاء)، بأن الولايات المتحدة ستتفوق على روسيا كأكبر منتج للنفط في العالم بحلول 2019 على الأكثر، مع استمرار ازدهار قطاع النفط الصخري في البلاد.
وأشار فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة، إلى أن الولايات المتحدة ستتفوق على روسيا كأكبر منتج للخام «بالتأكيد في العام المقبل»، إن لم يكن هذا العام.
وأبلغ «رويترز» بشكل منفصل، قائلاً: «نمو النفط الصخري الأميركي قوي جداً، الوتيرة قوية جداً... الولايات المتحدة ستصبح منتج النفط الأول في وقت قريب».
وارتفع مستوى إنتاج الخام الأميركي فوق 10 ملايين برميل يومياً أواخر العام الماضي، للمرة الأولى منذ سبعينات القرن الماضي.
وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في وقت سابق من هذا الشهر بأن إنتاج الولايات المتحدة سيتجاوز 11 مليون برميل يومياً بحلول أواخر 2018. وسيقود هذا الولايات المتحدة إلى التفوق على روسيا أكبر منتج للخام في العالم، التي تضخ إمدادات دون هذا المستوى بقليل.
وأوضح بيرول أنه لا يتوقع بلوغ الإنتاج الأميركي مستوى الذروة قبل 2020 ولا يتوقع تراجعاً في السنوات الأربع إلى الخمس التالية.
وتأتي زيادة الإمدادات الأميركية في الوقت الذي يقيد فيه منتجون آخرون كبار بينهم روسيا وأعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مستويات الإنتاج، بهدف مساعدة الأسعار على الارتفاع.
وتتزايد صادرات الخام الأميركي، بما في ذلك إلى الأسواق الآسيوية الأكبر والأسرع نمواً في العالم، ما يقلص الحصة السوقية لروسيا.
في الوقت ذاته، هبط صافي الواردات الأميركية من النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 1.6 مليون برميل يومياً إلى 4.98 مليون برميل يومياً، وهو أدنى مستوى منذ أن بدأت إدارة معلومات الطاقة تسجيل البيانات في 2001.
وأفاد بيرول بأن نمو الإنتاج ليس قوياً في الولايات المتحدة وحدها، مشيراً إلى كندا، والنفط الرملي على وجه الخصوص، والمشروعات البحرية البرازيلية.
وبشأن الطلب، أكد بيرول أن وكالة الطاقة الدولية تتوقع نمواً بنحو 1.4 مليون برميل يومياً في 2018.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.