المشنوق: قرار لبنان محكوم بالسلاح

حمى قضائية... وملفات حساسة قيد المحاكمة

لبنانيان يلعبان لعبة إلكترونية ثلاثية الأبعاد أطلقها «حزب الله» وتحاكي قتال عناصره في سوريا (إ.ب.أ)
لبنانيان يلعبان لعبة إلكترونية ثلاثية الأبعاد أطلقها «حزب الله» وتحاكي قتال عناصره في سوريا (إ.ب.أ)
TT

المشنوق: قرار لبنان محكوم بالسلاح

لبنانيان يلعبان لعبة إلكترونية ثلاثية الأبعاد أطلقها «حزب الله» وتحاكي قتال عناصره في سوريا (إ.ب.أ)
لبنانيان يلعبان لعبة إلكترونية ثلاثية الأبعاد أطلقها «حزب الله» وتحاكي قتال عناصره في سوريا (إ.ب.أ)

اعتبر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن «المشكلة الأساسية في البلد هي السلاح»، وأن «جزءاً جدياً من قراره محكوم بالسلاح»، إضافة إلى «الطائفية القاتلة»، لافتاً إلى أن «بقية المشاكل يمكن حلها».
وكشف المشنوق عن أنه «بعد الانتخابات ستتشكل موجة مطالبة باستراتيجية وطنية دفاعية لوضع السلاح تحت إمرة الدولة». كما رأى المشنوق أن «ظروفاً إقليمية ودولية ساعدتنا لنحافظ على استقرار لبنان الأمني».
وتأتي تصريحات وزير الداخلية بموازاة حمى تشهدها الدوائر القضائية والمحاكم اللبنانية على اختلاف درجاتها واختصاصاتها، إن لجهة تكثيف جلسات التحقيق والمحاكمات، أو تسريع وتيرة إصدار الأحكام والفصل في آلاف القضايا العالقة منذ سنوات، لا بل منذ عقود.
وينكبّ المجلس العدلي (أعلى هيئة قضائية) على عقد جلسات متتالية في ملفات ما زالت تشكل حساسية في الشارع اللبناني، لأن بعضها مرتبط بالصراعات التي كانت سائدة أيام الحرب الأهلية، وبعضها ارتكبت بخلفيات تلك الحرب.
وينظر المجلس العدلي في الملفات الخطيرة والحساسة، التي تقع ضمن اختصاصه الحصري، وتندرج في خانة «الاعتداء على أمن الدولة وضرب السلم الأهلي»، سواء بجرائم الاغتيال التي طالت قادة سياسيين ومرجعيات دينية، أو الجرائم الإرهابية التي استهدفت المؤسسة العسكرية، ومنشآت عامة وخاصة.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.