أظهرت إحصائيات نشرت اليوم (الاثنين)، أن محتالين دوليين يستهدفون بشكل متزايد الباحثين عن الحب، وأنهم استولوا
على أكثر من 25 مليون دولار استرالي (5. 23 مليون دولار أميركي) من ضحايا استراليين العام الماضي.
وذكرت "اللجنة الاسترالية لحماية المنافسة والمستهلك في تقريرها السنوي حول عمليات الاحتيال والفساد، أن الاحتيال المتعلق بالمواعدة والرومانسية زاد بنسبة 8% عام 2013 مقارنة بالعام السابق له.
وبلغ متوسط المبالغ التي حصل عليها المحتالون من المتلهف مقابل وعود بالعثور على الحب 19 ألف دولار أميركي، وهو ما يزيد بثلاثة أضعاف عن متوسط خسائر ضحية الأنواع الأخرى من الاحتيال.
وقالت اللجنة إن 43% من الأشخاص الذين أبلغوا عن وصول حبيب مزيف إليهم ذكروا أنهم خسروا أموالا.
من جانبه، قال نائب رئيس اللجنة ديليا ريكارد، إن حالات الاحتيال المتعلقة بالمواعدة والحب تسببت أيضا في أضرار عاطفية للضحايا، في حين استثمر المحتالون الوقت والجهد للتعرف على ضحاياهم.
وقال ريكارد "إنهم بارعون للغاية في استغلال مشاعر الناس .. سوف يستغرقون أسابيع أو شهورا أو حتى أعواما لبناء علاقة مليئة بالثقة ثم يبدأون طلب الأموال".
وقضت امرأة أعواما وهي تتحدث عبر الانترنت مع رجل صدقت أنه جندي أميركي في أفغانستان. وعندما ادعى أن ابنته في حاجة لأموال لإجراء عملية جراحية عاجلة أرسلت له المرأة عشرات الآلاف من الدولارات قبل أن تشك فيه وتتوقف عن ذلك. ولم تسمع صوته بعدها أبدا.
وقالت اللجنة الاسترالية لحماية المنافسة والمستهلك إن أربعة آلاف محتال تقريبا حددت هوياتهم على أنهم أشخاص يعيشون خارج البلاد، ولكن في معظم الأحوال لم تتسن معرفة موقع المحتال. وأبلغ أكثر من 90 ألف استرالي اللجنة عن جرائم احتيال العام الماضي، وهو ما يزيد بسبعة آلاف عن العدد عام 2012.
قراصنة الإنترنت يصيدون أموال الباحثين عن الحب بأستراليا
استولوا على أكثر من 23.5 مليون دولار
قراصنة الإنترنت يصيدون أموال الباحثين عن الحب بأستراليا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة