عريقات: واشنطن أصبحت جزءاً من المشكلة

مخاوف على السلام بعد قرار نقل السفارة في مايو

جانب من الاحتجاجات التي عرفها قطاع غزة أمس احتجاجا على القرار الأميركي (غيتي)
جانب من الاحتجاجات التي عرفها قطاع غزة أمس احتجاجا على القرار الأميركي (غيتي)
TT

عريقات: واشنطن أصبحت جزءاً من المشكلة

جانب من الاحتجاجات التي عرفها قطاع غزة أمس احتجاجا على القرار الأميركي (غيتي)
جانب من الاحتجاجات التي عرفها قطاع غزة أمس احتجاجا على القرار الأميركي (غيتي)

وصف صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إعلان واشنطن أول من أمس قرارها نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في 14 مايو (أيار) المقبل، ذكرى النكبة، بالخطوة المستفزة للغاية، معتبرا أن الإدارة الأميركية أصبحت «جزءا من المشكلة».
وقال عريقات لـ«الشرق الأوسط» إن اختيار «ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة، هو استفزاز كبير لمشاعر جميع العرب والمسلمين وليس الفلسطينيين وحدهم». وأكد أن القرار الأميركي الذي جاء بعد أيام من طرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطة سلام في مجلس الأمن يؤكد صوابية الموقف الفلسطيني باستبعاد واشنطن كراعٍ للعملية السياسية، مضيفاً: «إنها تتحول بشكل فعلي إلى جزء من المشكلة هنا».
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قوبل الإعلان الأميركي باستنكار عربي وإقليمي واعتبره الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، «حلقة جديدة وخطيرة في مسلسل الاستفزاز والقرارات الخاطئة» وأنه «يوشك أن يقضي على آخر أمل في سلام وتعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين». وعبرت تركيا عن موقف مماثل، معتبرة الإعلان «مقلقا للغاية» واتهمت واشنطن بـ«القضاء» على آمال السلام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.