أفضل فيلم أميركي يواجه دعوى سرقة أدبية

TT

أفضل فيلم أميركي يواجه دعوى سرقة أدبية

يواجه أفضل فيلم أميركي لهذا العام دعوى قضائية تتهم صناعه بالسرقة الأدبية، وتقول إن حبكته الخيالية عن علاقة رومانسية بين عاملة نظافة وكائن بحري غريب، مقتبسة من مسرحية أميركية.
وتزعم الدعوى القضائية المرفوعة أمام محكمة اتحادية في لوس أنجليس، أن مخرج فيلم «ذا شيب أوف ووتر» المرشح لجائزة أوسكار جييرمو ديل تورو، والمنتج دانيال كروس وشركة التوزيع فوكس سيرشلايت «سرقوا بوقاحة القصة والعناصر والشخصيات والموضوعات» من مسرحية للكاتب الراحل بول زيندل صدرت عام 1969.
وحصل الفيلم على 13 ترشيحاً لجوائز الأوسكار التي ستوزع في حفل أكاديمية علوم وفنون السينما الأميركية يوم الرابع من مارس (آذار)، منها ترشيحات لجائزتي أحسن فيلم وأحسن إخراج. وأوردت الدعوى التي رفعها ديفيد ابن زيندل أكثر من 60 وجهاً للشبه بين مسرحية «لت مي هير يو ويسبر» وفيلم «ذا شيب أوف ووتر»، حسب «رويترز».
ومنها القصة الأساسية في الفيلم والمسرحية التي تحكي عن عاملة نظافة وحيدة تعمل في معمل أثناء الحرب الباردة وتقيم علاقة عاطفية مع كائن بحري أسير وتضع خطة لتحريره.
وفي مسرحية زيندل كان الكائن البحري سمكة دولفين، لكن في الفيلم هو نصف رجل ونصف كائن بحري. وتقول الدعوى: إنه على الرغم من أوجه الشبه الواضحة بين المسرحية والفيلم، فإن المتهمين لم يكترثوا بطلب موافقة صاحب القصة أو احترام حقوقه الأدبية، أو حتى الإشارة إليه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.