ورقة بيد ترمب تكشف كيف استعد للقاء ناجين من مذبحة فلوريدا

تضمنت الورقة بعض الأسئلة والملاحظات والنقاط المهمة التي أراد مناقشتها مع ضيوفه (رويترز)
تضمنت الورقة بعض الأسئلة والملاحظات والنقاط المهمة التي أراد مناقشتها مع ضيوفه (رويترز)
TT

ورقة بيد ترمب تكشف كيف استعد للقاء ناجين من مذبحة فلوريدا

تضمنت الورقة بعض الأسئلة والملاحظات والنقاط المهمة التي أراد مناقشتها مع ضيوفه (رويترز)
تضمنت الورقة بعض الأسئلة والملاحظات والنقاط المهمة التي أراد مناقشتها مع ضيوفه (رويترز)

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الأربعاء) مجموعة من الناجين من حادث إطلاق النار الذي وقع في إحدى المدارس الثانوية بولاية فلوريدا الأميركية الأسبوع الماضي وأوقع 17 قتيلا.
وعقد ترمب جلسة استماع للناجين الذين جلسوا في شكل دائرة حول ترمب في إحدى قاعات البيت الأبيض، وقام كل شخص بإخبار ترمب بشهادته عن الحادث ووجهة نظره حول كيفية مكافحة العنف المسلح بالمدارس.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً التقطتها الصحف ووكالات الأنباء العالمية ظهر فيها ترمب وهو يحمل ورقة بيضاء في يده وقد دوَن فيها بعض الأسئلة والملاحظات والنقاط الهامة التي أراد مناقشتها مع ضيوفه، في محاولة منه لترتيب أفكاره وتذكر أهم النقاط التي يريد أن يتحدث فيها.
وأظهرت الورقة 5 نقاط كتبها ترمب، وتضمنت أول نقطتين سؤالين وجههما ترمب للناجين وهما: «ماذا تريدون أن تخبروني عن هذه التجربة التي مررتم بها»، و«ماذا يمكنني أن أفعل لكم لمساعدتكم على استعادة الشعور بالأمان».
أما النقطة الثالثة فلم تكن واضحة حيث حجبتها أصابع ترمب، بينما تضمنت النقطة الرابعة على كلمتين هما «المصادر والأفكار»، وربما كان المقصود بها هو عرض الناجين لاقتراحات وأفكار للتصدي لحوادث إطلاق النار بالمدارس.
أما النقطة الأخيرة، فقد كتب ترمب فيها: «أنا أسمعكم»، في محاولة منه لتأكيد حرصه على الاستماع إليهم.
جدير بالذكر أن ترمب تعهد بعد هذا اللقاء باتخاذ إجراءات «قوية» من أجل التحقق من السوابق الإجرامية والوضع العقلي للراغبين في شراء أسلحة، مشيراً إلى إمكان تسليح بعض المدرسين بشكل خفي على أن يُجروا تدريباً خاصاً مسبقاً، لكن دون أن يعلن قراراً حاسماً حول هذه المسألة المثيرة للجدل.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).