مقتل 13 مدنياً بقصف للنظام على الغوطة... وميركل تدعو لوقف «المجزرة»

أحد المصابين بعد إخراجه من تحت أنقاض منزل دمره قصف النظام في الغوطة الشرقية (رويترز)

قتل 13 مدنياً بينهم 4 أطفال صباح اليوم (الخميس) جراء عشرات القذائف الصاروخية التي استهدفت دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، في اليوم الخامس للتصعيد على المنطقة، وفق حصيلة لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «راجمات الصواريخ لا تتوقف؛ إذ استهدفت مدينة دوما بـ200 قذيفة صاروخية أرض - أرض قصيرة المدى صباحاً»، كما استهدفت القذائف والصواريخ مدناً وبلدات أخرى بينها سقبا وجسرين وعربين. وأشار إلى «غياب الطائرات عن الأجواء الماطرة في الغوطة».
من جانبها، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم (الخميس) إلى وقف «المجزرة» الجارية في سوريا، في إشارة إلى عمليات القصف التي يقوم بها النظام السوري على الغوطة الشرقية معقل المعارضة بالقرب من دمشق.
وقالت ميركل: «نرى حاليا الأحداث الرهيبة في سوريا، معركة النظام ضد السكان (...) جرائم قتل أطفال وتدمير مستشفيات. إنها مجزرة يجب إدانتها ويجب مواجهتها بـ(لا) واضحة»، داعية الاتحاد الأوروبي إلى «لعب دور أكبر».
وأمس (الأربعاء)، واصلت قوات النظام السوري غاراتها وقصفها بالبراميل المتفجرة والصواريخ لمدن وبلدات في الغوطة الشرقية، موقعة 40 قتيلاً مدنياً، بينهم 4 أطفال، فضلا عن إصابة نحو 350 آخرين بجروح.
ومنذ بدء التصعيد الأحد الماضي، وثق «المرصد» مقتل نحو 310 مدنيين؛ بينهم أكثر من 72 طفلاً، وإصابة أكثر من 1650 آخرين بجروح.