النصر في مهمة رد الاعتبار أمام الباطن

سيلتقيان في ربع نهائي كأس الملك اليوم

الروماني سيبريا مدرب الباطن - جانب من مواجهة فريقي النصر والباطن التي انتهت بثلاثية نظيفة للأخير (تصوير: عبد العزيز النومان)
الروماني سيبريا مدرب الباطن - جانب من مواجهة فريقي النصر والباطن التي انتهت بثلاثية نظيفة للأخير (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

النصر في مهمة رد الاعتبار أمام الباطن

الروماني سيبريا مدرب الباطن - جانب من مواجهة فريقي النصر والباطن التي انتهت بثلاثية نظيفة للأخير (تصوير: عبد العزيز النومان)
الروماني سيبريا مدرب الباطن - جانب من مواجهة فريقي النصر والباطن التي انتهت بثلاثية نظيفة للأخير (تصوير: عبد العزيز النومان)

يطمح النصر في تجاوز ضيفه الباطن، عندما يلتقيه اليوم ضمن مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في افتتاح الدور ربع النهائي، للحفاظ على ما تبقى من حظوظه هذا الموسم، بتحقيق بطولة يسعد بها جماهيره، بعد فقدانه فرصة المنافسة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.
وستكون مواجهة اليوم هي افتتاحية لمنافسات دور الثمانية للبطولة الكبرى في البلاد، إذ ستعقبها قمة ساخنة غدا تجمع الاتحاد بالشباب، فيما يواجه الأهلي نظيره الفيحاء الذي أوقفه في دوري المحترفين بتعادل مرير في الجولة الماضية، وتختتم منافسات الدور عبر لقاء القادسية والفيصلي يوم الأحد المقبل.
على مستوى مواجهة اليوم، فإن النصر صاحب الأرض والجمهور سيدخل اللقاء وعينه على الانتصار ورد الاعتبار من منافسه الباطن، ومصالحة جماهيره المتعطشة لعودة فريقها لمنصات التتويج، حيث يأمل الجهازان الفني والإداري واللاعبون في العبور للدور نصف النهائي، والتغلب على الظروف المحيطة بالفريق، المتمثلة في غياب أبرز عناصر الفريق الأساسية، المنضمين لمعسكر المنتخب السعودي الأول، يتقدمهم إبراهيم غالب، وعبد العزيز الجبرين، ومحمد السهلاوي، وعمر هوساوي، ووليد عبد الله حارس المرمى، إلى جانب عدم جاهزية المغربي محمد فوزير المبتعد عن تدريبات الفريق بسبب الإصابة، حيث تظل مسألة مشاركته في هذه المواجهة بيد الجهاز الطبي.
وعمد الكرواتي يورسيتش مدرب النصر إلى تعويض النقص العريض في صفوف الفريق بالاستعانة بسامي النجعي اللاعب الشاب، في منطقة محور الارتكاز بجانب التونسي فرجاني ساسي، لسد الخانة التي تركها الثنائي غالب والجبرين، واتضحت معالم التشكيل الأساسي الذي سيخوض به الكرواتي هذه المواجهة من خلال القائمة التي اعتمد عليها في المناورة الأخيرة، حيث زج بخالد الغامدي المدافع الأيمن مع الفريق الأساسي، بينما شارك العماني سعد سهيل مع الفريق الرديف.
ويمتلك الكرواتي الأفضلية في المباراة من ناحية العناصر الأجنبية، حيث أقر الاتحاد السعودي لكرة القدم مشاركة جميع اللاعبين السبعة الأجانب في القائمة الأساسية للأندية التي ضم لاعبيها لمعسكر المنتخب، إلى جانب اللاعب الثامن من مواليد المملكة، وينتظر أن يدخل النصر بقائمة تضم حسن شيعان في حراسة المرمى، وعبد الله مادو وبرونو أوفيني في متوسط الدفاع، وعلى ظهيري الجنب خالد الغامدي وعبد الرحمن العبيد.
بينما سيوجد في منتصف الملعب الخماسي، التونسي فرجاني ساسي، والبرازيلي ليناردو، والمغربي محمد فوزير، والجزائري عبد المؤمن جابو، وسامي المجعي، فيما يقف الكنغولي كابانانقا وحيداً في خط المقدمة، حيث تظل هذه الأسماء الأقرب للمشاركة بصفة أساسية لتعويض الفراغ الذي خلفه اللاعبون الدوليون، والتشكيلة القادرة على تجاوز هذه المباراة الحاسمة أمام الفريق الطامح.
ولم تتضح بشكل كامل الرؤيا الفنية التي ينتهجها مدرب النصر الذي لم يتسلم زمام الإدارة الفنية إلا قبل أقل من شهر، حيث لم يستقر على تشكيل ثابت، لعدم معرفته بإمكانات اللاعبين، وقدم معه الفريق مستويات متباينة من مباراة لأخرى، حيث حقق انتصارا في الدوري السعودي للمحترفين أمام أحد من ركلتي جزاء، وتعادل أمام الهلال، وعاد ليخسر بنتيجة قاسية أمام الباطن.
وتبقى الخبرة من أهم العوامل التي تلعب دوراً مهماً في مواجهات الكؤوس التي تعتمد على خروج المغلوب، وتصب هذه الميزة لصالح النصراويين، حيث يمتلك لاعبو الفريق الخبرة الكافية والتجربة الطويلة في مباريات الكؤوس، ويمتد طموحهم لتحقيق اللقب، كما أن عامل الأرض والجمهور سيكون لصالحهم، وستكون فرصة مواتية أمام اللاعبين لرد الاعتبار والثأر من خسارة الجولة الأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين، حينما تغلب الباطن على النصر في عقر داره بثلاثة أهداف نظيفة.
في المقابل، يطمع الضيوف في إحداث المفاجأة الثانية على التوالي وبلوغ الدور نصف النهائي من هذه المسابقة، كأفضل إنجاز تاريخي في مسيرة النادي، وتأكيد انتصارهم على النصر في الجولة الماضية من الدوري. وسيدخل الباطن هذا اللقاء بمعنويات مرتفعة بعدما ضمن بقاءه في دوري الكبار بنسبة كبيرة ووصوله إلى مناطق الوسط.
وتبقى الأوراق النصراوية مكشوفة تماماً للروماني سيبريا المدير الفني لفريق الباطن، كونه على اطلاع تام على جميع الأندية السعودية، بعدما أشرف على تدريب الهلال في فترة سابقة، ودرب الرائد في بداية الموسم، قبل أن يتعاقد معه الباطن، بعكس المدير الفني لفريق النصر الذي يعتبر من الأسماء الجديدة على المنافسات السعودية.
ويمتلك الروماني سيبريا ثلاثيا برازيليا خطرا في خط المقدمة، ويعد البرازيلي جوناثان بيتيس أهم المفاتيح الفنية لفريقه، ومن أهم اللاعبين الذين يعتمد عليه المدرب داخل المستطيل الأخضر، إلى جانب الهداف غروغري داسيلفا، والأخير سجل هدفين في المباراة الأخيرة في مرمى النصر، كما ترك ابن جلدتهما غولهيرام بصمة مميزة خلال الفترة القصيرة التي أمضاها مع الفريق، بعد انتقاله في فترات الانتقالات الشتوية.
ويعتمد سيبريا على إغلاق المساحات الخلفية وعدم منح الفريق الخصم فرصة الاستحواذ على منطقة المناورة، بالضغط على حامل الكرة، وإرسال الكرات الطويلة للاعبين الأطراف، والتسديد على المرمى من مسافات بعيدة.
صاحب الضيافة النصر تخطى الزلفي في دور الـ32 بهدفين دون رد، وفي دور الـ16 تغلب على النهضة بصعوبة وبهدف دون رد، فيما تجاوز الباطن المجزل بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي دور الـ16 أقصى ضمك بهدفين دون رد، ويمتلك الضيوف سجلا تهديفيا في هذه المسابقة أفضل من أصحاب الأرض، بينما تبقى حراسة ودفاع النصر الأفضل، حيث لم تهتز شباكه.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.