مقتل جنديين تركيين بانفجار لغم شمال العراق

جنود أتراك (رويترز)
جنود أتراك (رويترز)
TT

مقتل جنديين تركيين بانفجار لغم شمال العراق

جنود أتراك (رويترز)
جنود أتراك (رويترز)

لقي جنديان تركيان مصرعهما وأصيب ثالث بجروح، جراء انفجار لغم زرعه مسلحو حزب العمال الكردستاني في منطقة «تشام» شمال العراق، التي تقع قبالة بلدة «شمدنلي» في هكاري التركية، حسبما أعلن الجيش التركي.
ولتركيا وجود عسكري في مخيم بعشيقة، على بعد 25 كيلومترا من الموصل، وعزت أنقرة تحركها في المنطقة إلى المساهمة في صد تنظيم داعش الإرهابي، وطالبت حكومة بغداد أنقرة بالانسحاب في أكثر من مناسبة.
ويأتي الحادث، فيما يواصل الجيش التركي عملية عسكرية أطلق عليها «غصن الزيتون»، لطرد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، من منطقة عفرين، شمال سوريا، وأسفر تحرك أنقرة عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
وتخشى تركيا أن يؤدي تثبيت الوجود الكردي في شمال سوريا، إلى تغذية نعرات الانفصال لدى الأكراد، كما تعتبر قوات سوريا الديمقراطية ذراعا لحزب العمال الكردستاني.
ويشهد جنوب شرقي تركيا منذ صيف 2015 معارك شبه يومية بين القوات التركية والأكراد، بعد سقوط وقف لإطلاق النار كان يهدف إلى وضع حد لنزاع مستمر منذ 1984 أوقع أكثر من 40 ألف قتيل.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.